للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ع - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، مولى نافع بن عبد الحارث. مختلف في صحبته، استخلفه نافع بن عبد الحارث على أهل مكة أيام عمر وقال لعمر: إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض. ثم سكن الكوفة.

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر، وعلي، وعمر، وعمار، وأبي بن كعب، وغيرهم.

وعنه: ابنه سعيد، وعبد الله بن أبي المجالد، والشعبي، وأبو مالك غزوان الغفاري، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

وقال ابن أبي داود: لم يحدث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من التابعين إلا ابن أبزى.

وقال البخاري: له صحبة.

وذكره غير واحد في الصحابة.

وقال أبو حاتم: أدرك النبي وصلى خلفه.

وقال ابن عبد البر: استعمله علي على خراسان.

قلت: ذكره قبله بذلك أبو علي ابن السكن، وأسند عن عبد الله بن عبد الرحمن بن الرضوان.

وذكره ابن سعد فيمن مات رسول الله وهم أحداث الأسنان.

وممن جزم بأن له صحبة: خليفة بن خياط، والترمذي، ويعقوب بن سفيان، وأبو عروبة، والدارقطني، والبرقي، وبقي بن مخلد، وغيرهم.

وفي «صحيح البخاري» من حديث ابن أبي المجالد أنه سأل عبد الرحمن بن أبزى وابن أبي أوفى عن السلف فقالا: كنا نصيب المغانم مع النبي الحديث.

وقال ابن سعد: أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا شعبة، عن الحسن بن عمران، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه أنه صلى مع النبي فكان إذا خفض لا يكبر.

• د ت س - عبد الرحمن بن الأخنس، كوفي.

روى عن: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حديث: عشرة في الجنة.

وعنه: الحر بن الصياح والحارث بن عبد الرحمن النخعيان.

قلت: ذكره ابن حبان في «الثقات».

• م د - عبد الرحمن بن آدم البصري، المعروف بصاحب السقاية، مولى أم برثن، وربما قيل له: ابن برثن، وقد تبدل النون ميما.

روى عن: عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وجابر، ورجل من الصحابة لم يسمه.

وعنه: قتادة، وأبو العالية، وسليمان التيمي، وعوف الأعرابي، وأبو الورد بن ثمامة.

قال ابن معين: عبد الرحمن بن برثن، وابن برثم سواء.

وقال الدارقطني: عبد الرحمن بن آدم، إنما نسب إلى آدم أبي البشر ولم يكن له أب يعرف.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال المدائني: استعمله عبيد الله بن زياد، ثم عزله وأغرمه مائة ألف، ثم رحل إلى يزيد بن معاوية فكتب إلى عبيد الله بن زياد أن يخلف له ما أخذ منه، قال: وكان نبالة. قال: وكان من شأنه فيما ذكر جويرية بن أسماء: أن أم برثن كانت امرأة تعالج الطيب، فأصابت غلاما لقطة فربته حتى أدرك، وسمته عبد الرحمن، فكلمت نساء عبيد الله بن زياد، فكلمن فيه مولاه، فكان يقال له: عبد الرحمن ابن أم برثن.

قلت: وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لا بأس به، حكاه ابن أبي حاتم.

وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، سألت ابن معين عن عبد الرحمن بن آدم، فقال: لا أعرفه.

فإما أن يكون آخر أو لم يستحضره عند سؤال عثمان، وسأذكر الرد على ابن عدي فيما قال عن هذا في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي.

• خت ق - عبد الرحمن بن أذينة بن سلمة العبدي الكوفي، قاضي البصرة.

روى عن: أبيه، وأبي هريرة.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وقتادة، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسليمان التيمي، والشعبي، وجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>