للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مسلمة بن قاسم: ثقة جليل القدر، من الأئمة.

وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وكان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحديث، وسئل عنه أبي فقال: صدوق.

وقال بندار: الحفاظ أربعة: أبو زرعة، ومحمد بن إسماعيل، والدارمي، ومسلم. وقال

• سي - مسلم بن أبي حرة المديني.

عن: ابن الزبير، ونافع بن جبير بن مطعم.

وعنه: ابن عجلان، وعمارة بن غزية، ويحيى بن أيوب.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة، وقال: كان قليل الحديث.

• د ق - مسلم بن خالد بن قرقرة، ويقال: ابن جرجة المخزومي، مولاهم، أبو خالد الزنجي المكي الفقيه.

روى عن: زيد بن أسلم، وأبي طوالة، والعلاء بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، والزهري، وعتبة بن مسلم، وداود بن أبي هند، وابن جريج وغيرهم.

روى عنه: ابن وهب والشافعي، وعبد الملك بن الماجشون، ومروان بن محمد، وإبراهيم بن شماس، وأسود بن عامر شاذان، والحميدي، والنفيلي، والقعنبي، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وابن أبي الشوارب، وهشام بن عمار، وسويد بن سعيد، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: مسلم بن خالد كذا وكذا.

[وقال عباس الدوري وابن خيثمة عن ابن معين: ثقة.

وقال ابن أبي مريم عنه: ليس به بأس].

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين: [ضعيف].

وقال ابن المديني: ليس بشيء.

وقال البخاري: منكر الحديث.

[وقال النسائي: ليس بالقوي].

وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر.

وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.

وقال عبد الله بن أحمد: قلت لسويد بن سعيد: لم سمي الزنجي؟ قال: كان شديد السواد.

وقال إبراهيم الحربي: إنما سمي الزنجي لأنه كان أشقر كالبصلة، وكان فقيه أهل مكة.

وقال ابن سعد: حدثنا بكر بن محمد المكي، قال: كان أبيض مشربا بحمرة.

قال ابن أبي حاتم: الزنجي إمام في الفقه والعلم، كان أبيض مشربا حمرة، وإنما قيل له الزنجي؛ لمحبته التمر، قالت له جاريته: ما أنت إلا زنجي؛ لأكل التمر، فبقي عليه هذا اللقب.

وقال ابن سعد: وتوفي في خلافة هارون سنة ثمانين ومائة بمكة، وكان كثير الغلط في حديثه، وكان في بدنه نعم الرجل، ولكنه كان يغلط، وكان داود العطار أروج في الحديث منه.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من فقهاء الحجاز، ومنه تعلم الشافعي الفقه قبل أن يلقى مالكا، وكان مسلم بن خالد يخطئ أحيانا، ومات سنة تسع وسبعين، وقيل سنة ثمانين ومائة.

قلت: وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة. قال عثمان: ويقال: إنه ليس بذاك في الحديث.

وقال الساجي: صدوق كان كثير الغلط، وكان يرى القدر.

قال الساجي: وقد روي عنه ما ينفي القدر.

حدثنا أحمد بن محرز: سمعت يحيى بن معين يقول: كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث.

فمما أنكروا عليه حديثه عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة، وقال مرة: عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: البينة على من ادعى واليمين على من أنكر إلا في القسامة.

وحديثه عن داود عن عكرمة عن ابن عباس، رفعه: ملعون من أتى النساء في أدبارهن.

وحديثه عن زياد بن سعد عن ابن المنكدر عن

<<  <  ج: ص:  >  >>