للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.

وقال مرة: ليس بقوي.

وقال ابن عدي: وهو ممن يعتبر حديثه، ويكتب.

قال البخاري: ويقال: مات سنة إحدى.

قال أبو حسان الزيادي: مات سنة اثنتين وسبعين ومائة.

وقال إسماعيل بن أبان: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، وقد أتى عليه مائة وستون سنة. أخرجه ابن عدي.

قلت: ومقتضاه أن يكون ولد في خلافة أبي بكر، وهو باطل؛ فإن أباه لم يكن ولد بعد، فلعله كان مائة وسنة أو سنتين، فتصحف.

وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويهم كثيرا. مرض القول فيه أحمد ويحيى، وقالا: صالح.

وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم.

• ع - عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس، العبشمي، أبو سعيد، أسلم يوم الفتح، يقال: اسمه عبد كلال، وقيل غير ذلك، فسماه النبي عبد الرحمن، سكن البصرة، وهو الذي افتتح سجستان وكابل وغيرهما، وشهد غزوة مؤتة.

روى عن: النبي ، وعن معاذ بن جبل.

وعنه: حيان بن عمير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وهصان بن كاهن، والحسن البصري، وأبو لبيد لمازة بن زبار، وآخرون.

قال ابن سعد: استعمله عبد الله بن عامر على سجستان، وغزا خراسان. ففتح بها فتوحا، ثم رجع إلى البصرة، فمات بها سنة خمسين.

وكذا أرخه أبو موسى وغيره.

وقال ابن عفير: مات سنة خمسين، ويقال: سنة إحدى وخمسين.

• د - عبد الرحمن بن سمير، ويقال: ابن سميرة، ويقال: ابن أبي سميرة، ويقال: ابن سمرة، ويقال: ابن سبرة، ويقال: ابن سمية.

روى عن: عبد الله بن عمر.

وعنه: عون بن أبي جحيفة.

ذكره ابن حبان في «الثقات».

روى له أبو داود حديثا واحدا في الاستسلام للقتل.

قلت: ذكره ابن منده في «الصحابة» من أجل رواية أوردها من طريقه لم يذكر فيها ابن عمر، لكن الحديث واحد أرسله بعض من رواته. وقال أبو نعيم: لا يصح.

وقال ابن أبي حاتم: ابن أبي سميرة.

• عبد الرحمن بن سهل، هو عبد الرحمن بن عمرو بن سهل. يأتي.

• عبد الرحمن بن سهيل بن زيد بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري الأوسي الحارثي، أخو عبد الله المقتول بخيبر، وابن عم حويصة ومحيصة، مذكور في «الصحيحين» وغيرهما.

روى عنه: محمد بن كعب أنه كان بالشام فرأى روايا خمر، فقام إليها برمحه، فشقها، فرفع ذلك إلى معاوية وهو أمير، فقال: دعوه؛ فإنه شيخ ذهب عقله. وروى عنه سهل بن أبي حثمة، ثم أراد أن يتكلم في قصة عند قتل أخيه وكان أصغر القوم فقال النبي : كبر كبر فتكلم حويصة. . . . الحديث في القسامة، وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة حويصة.

وقال ابن سعد: أمه ليلى بنت رافع بن عامر بن عدي، وهو الذي اعتمر بعد بدر فأسره أبو سفيان حتى فدى به ولده عمرو بن أبي سفيان.

قلت: وفيه نظر؛ لأن الذي أسره أبو سفيان بسبب ولده عمرو. قيل فيه: إنه شهد بدرا، ومن يؤسر بعد بدر بقليل لا يقال في حقه بعد قليل من السنين: إنه أصغر القوم، ثم إن اسم جد الذي أسر لم يسم، وقيل في حقه: إنه شهد بدرا وأحدا والخندق وغيرها. وصاحب قصة القسامة يصغر عن ذلك، وأيضا، فلو كان هو لم يقل معاوية في حقه بعد ثلاثين سنة أو دونها: شيخ ذهب عقله؛ فالذي يظهر أنه غيره.

• م - عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله بن سالم،

<<  <  ج: ص:  >  >>