للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعين، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن هارون، وآخرون.

قال ابن معين: ثقة لا بأس به.

وقال أبو حاتم: بغدادي صدوق.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال أبو بكر البزاز: ليس به بأس.

• م قد ت س ق - فضيل بن عمرو الفقيمي التميمي، أبو النضر الكوفي.

روى عن: أبيه، وإبراهيم النخعي، وثابت البناني، وعامر الشعبي، وسعيد بن جبير، وأبي جهمة زياد بن الحصين، وعائشة بنت طلحة، وإياس بن الطفيل، ومجاهد بن جبر، ويحيى بن الجزار، وغيرهم.

روى عنه: أخوه الحسن بن عمرو، والعلاء بن المسيب، والأعمش، ومنصور، والحجاج بن أرطاة، وأبو إسرائيل الملائي، وأبان بن تغلب، وعبيد بن مهران المكتب، وغيرهم.

قال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة حجة.

وقال العجلي: كوفي ثقة، وأخوه حسن كوفي ثقة، وهو أصغر من فضيل.

وقال أبو حاتم: لا بأس به، وهو من كبار أصحاب إبراهيم.

له عند (ت) حديث عبد الله في الكبر، وعنه (١) حديثه في الطهارة.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة عشر ومائة، يخطئ.

وكذا قال ابن منده في تاريخ وفاته.

قلت: وفيها أرخه أبو موسى محمد بن المثنى وغيره، قال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث.

• خ م د ت س - فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي، أبو علي الزاهد الخراساني.

روى عن: الأعمش، ومنصور، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن حسان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن إسحاق، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن عجلان، وحصين بن عبد الرحمن، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وفطر بن خليفة، وصفوان بن سليم، وجعفر بن محمد الصادق، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وزياد بن أبي زياد، وعوف الأعرابي في آخرين.

وعنه: الثوري وهو من شيوخه، وابن عيينة وهو من أقرانه، وابن المبارك ومات قبله، ويحيى القطان، وابن مهدي، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرزاق، وإسحاق بن منصور السلولي، والأصمعي، وابن وهب، والشافعي، ومروان بن محمد، ومؤمل بن إسماعيل، وهريم بن مسعر، ويوسف بن مروان، ويحيى بن يحيى التميمي، والقعنبي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ومسدد، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، والحميدي، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وداود بن عمرو، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي، والحسن بن الربيع البوراني، والحسن بن إسماعيل المجالدي، وأحمد بن عبدة الضبي، وقتيبة بن سعيد، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن سليمان لوين، وآخرون.

قال أبو عمار الحسين بن حريث: سمعت الفضل بن موسى يقول: كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها؛ إذ سمع تاليا يتلو ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾ فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سابلة فقال بعضهم: نرتحل، وقال بعضهم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا، قال: ففكرت، قلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين يخافونني هاهنا، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.

وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: سمعت ابن عيينة يقول: فضيل ثقة.


(١) الذي روى له حديثه في الطهارة هو ابن ماجه في "سننه" برقم (٤٧٥)، وعليه فصواب العبارة هكذا: وعند (ق) حديثه في الطهارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>