وقال عمرو بن علي: مات سنة ثلاث وثمانين.
وقال ابن نمير: سنة أربع وثمانين.
وحكى ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: أنه مات سنة (١٢٣)، وهو وهم.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: عن أبيه: ليست له صحبة، والحديث الذي رواه: «أيُّ الجهاد أفضل» مرسل، قلت له: قد أدخلته في مسند الوحدان، قال: لِما حكي من رؤيته النبي ﷺ.
وقال العجلي: طارق بن شهاب الأحمسي من أصحاب عبد الله، وهو ثقة.
• عخ ٤ - طارق بن عبد الله المحاربي، الكوفي. له رؤية وصحبة.
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: أبو صخرة جامع بن شداد، وربعي بن حراش، وأبو الشعثاء سليم بن أسود المحاربي.
قلت: قال البرقي والبغوي: له حديثان.
وقال ابن السكن: له ثلاثة أحاديث.
وقال البخاري في البيوع: وقال النبي ﷺ: «اكتالوا حتى تستوفوا»، وهذا طرف من حديث لطارق هذا طويل، أخرجه ابن حبان، وابن منده، وغيرهما بطوله، وأخرج النسائي منه قطعا مفترقة.
• د - طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي، حجازي.
روى عن: رافع بن رفاعة، وعبد الله بن كعب بن مالك، والعلاء بن عبد الرحمن، وميمونة بنت سعد مولاة النبي ﷺ.
وعنه: عكرمة بن عمار
ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
له حديث واحد عن رافع بن رفاعة.
قلت: وقال العجلي: ثقة.
• ع - طارق بن عبد الرحمن البجلي الأحمسي، الكوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وسعيد بن المسيب، وزيد بن وهب، وسعيد بن جبير، وعاصم بن عمرو البجلي، وعامر الشعبي، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وهما من أقرانه، وإسرائيل، والثوري، وأبو الأحوص، وأبو عوانة، وابن المبارك، ووكيع، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بذلك هو دون مخارق.
وقال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: طارق بن عبد الرحمن ليس عندي بأقوى من ابن حرملة، وطارق وإبراهيم بن مهاجر يجريان مجرى واحد.
وقال ابن معين: والعجلي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، يكتب حديثه يشبه حديثه حديث مخارق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».
له عند الترمذي: «اللهم كما أذقت قريشا نكالا».
قلت: وقال النسائي في «الضعفاء»: طارق بن عبد الرحمن ليس بالقوي، فلا أدري عنى هذا أو الذي قبله.
وذكره ابن البرقي في باب: من احتمل حديثه، فقال فيه: وأهل الحديث يخالفون يحيى بن سعيد فيه، ويوثقونه.
وحكى الساجي، عن أحمد: في حديثه بعض الضعف.
وقال الدارقطني، ويعقوب بن سفيان: ثقة.
ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير.
• م د - طارق بن عمرو المكي الأموي، مولاهم القاضي.
سمع من جابر بن عبد الله.
وعنه: حميد بن قيس الأعرج، وحكى عنه سليمان بن يسار، وغيره.
قال الواقدي: ولاه عبد الملك بن مروان المدينة، فلما قتل مصعب بن الزبير دعا إلى طاعة عبد الملك، وأخرج طلحة بن عبد الله بن عوف، وكان واليا لعبد الله بن الزبير.
وقال أبو زرعة: ثقة.