للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال البخاري: عنده مناكير.

قال ابن معين: كان يسرق الحديث.

وقال أحمد بن صالح المصري: كتبت عنه مائة ألف حديث، ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث فتركت حديثه.

وقال الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث.

وكذا قال أبو حاتم، وزاد: ذاهب الحديث ضعيف الحديث عنده مناكير، منكر الحديث، وليس بمتروك الحديث، وما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤملي، والواقدي، والعباس بن أبي شملة، وعبد العزيز بن عمران، ويعقوب بن محمد، وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة.

وقال الآجري، عن أبي داود: كذابا المدينة: محمد بن الحسن بن زبالة، ووهب بن وهب أبو البختري، بلغني أنه كان يضع الحديث بالليل على السراج.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال ابن عدي: أنكر ما روى حديث هشام بن عروة: فتحت القرى بالسيف.

روى أبو داود عن هارون عنه قوله في تفسير حديث أبيض بن حمال: ما لم تنله أخفاف الإبل.

قلت: فلم يخرج له أبو داود شيئا، وكيف يخرج له، وقد صرح بكذبه؟ ثم إن تفسيره الذي ذكره أبو داود قد رواه الطبراني بعد أن روى الحديث من طريق هارون عنه بسنده فيه إلى أبيض، ثم عقبه بتفسيره، فلو كان أبو داود يقصد الإخراج له لأخرج حديثه كما صنع الطبراني.

وقال مسلم بن الحجاج: محمد بن زبالة غير ثقة.

وقال الساجي: وضع حديثا على مالك، ووضع كتاب مثالب الأنساب فجفاه أهل المدينة.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لم يسمع منهم.

وقال الحاكم: يروي عن مالك، والدراوردي المعضلات.

وقال الخليلي: روى عن مالك مناكير، وهو ضعيف.

• خ س ق - محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي، أبو عبد الله، ويقال: أبو جعفر، المعروف بالتل الكوفي.

روى عن: أبيه، وفطر بن خليفة، وسليمان بن المغيرة، وإبراهيم بن طهمان، وحفص بن غياث، والثوري، وأبي هلال الراسبي، وهارون بن صالح الهمداني، وشريك النخعي، وأبي عوانة، وغيرهم.

وعنه: ابناه: عمر وجعفر، وداود بن عمرو الضبي، وعلي ابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وغيرهم.

قال الدوري، عن ابن معين: شيخ.

وقال مرة: قد أدركته، وليس بشيء.

وقال أبو حاتم: شيخ.

وقال الآجري، عن أبي داود: صالح يكتب حديثه.

وقال يعقوب بن سفيان: محمد بن الحسن الهمداني، ومحمد بن الحسن الأسدي ضعيفان.

وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.

وقال ابن عدي: له أحاديث أفراد، وحدث عنه الثقات، ولم أر بحديثه بأسا.

قال البخاري: مات سنة مائتين أو نحوها.

قلت: وقال العجلي: كوفي لا بأس به.

وذكر الذهبي في الميزان محمد بن الحسن الأسدي عن الأعمش، وعن داود بن عمرو، قال ابن معين: ليس بشيء.

قال الذهبي: أظنه التل. كذا قال، وقد قال الحاكم في الكنى: أبو يحيى محمد بن الحسن الكوفي الأسدي، سمع هشام بن عروة والأعمش، روى عنه داود بن عمرو ليس بالقوي عندهم، سمعت محمد بن يعقوب يقول: سمعت الدوري قال: قال يحيى: محمد بن الحسن الذي روى عنه داود بن عمرو ليس هو الكوفي، وليس حديثه بشيء.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة صدوق. قيل: هو حجة؟ قال: أما حجة فلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>