للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: المحاربي، والحسين بن سداد الجعفي، ومحمد بن فضيل بن غزوان.

وعنه: محمد بن عبيد بن عتبة الكندي.

قلت: قرأت بخط الذهبي: فيه جهالة.

• تمييز - محمد بن يزيد الحنفي الكوفي العطار.

روى عن: أبي بكر بن عياش.

وعنه: ابنه عبد الله.

قلت: قرأت بخط الذهبي: فيه جهالة. انتهى.

وقد ذكره مسلمة بن قاسم في تاريخه ووثقه وقال: حدثنا عنه ابن الأعرابي، ومات سنة ثمان وتسعين ومائتين، وكان عطارا.

• س - محمد بن يزيد الأدمي الخراز، أبو جعفر البغدادي المقابري العابد، ويعرف بالأحمر، ويقال: إنهما اثنان.

روى عن: الوليد بن مسلم، وابن عيينة، ومعن بن عيسى، وابن فضيل، ومعاذ بن معاذ، وسعيد بن سالم القداح، وأحمد بن حميد الكوفي، وأبي ضمرة، ويحيى بن سليم الطائفي، وعبد الله بن رجاء المكي، وجماعة.

روى عنه: النسائي، وروى أيضا عن زكريا السجزي عنه، وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعمر بن محمد البجيري، وابن ناجية، وسعيد بن محمد بن أحمد الحناط أخو زبير، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن صاعد، وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.

قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي ببغداد.

وقال الدارقطني: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قال ابن صاعد: توفي بمكة سنة خمس وأربعين ومائتين.

وقال السراج: توفي ببغداد في شوال، وكان زاهدا من خيار المسلمين.

قلت: وقال النسائي في مشيخته، ومسلمة: ثقة.

وقال الخطيب: كان عابدا.

• محمد بن يزيد الربعي مولاهم، أبو عبد الله بن ماجه القزويني الحافظ.

سمع بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام وغيرها من البلاد، وقد ذكروا في هذا الكتاب.

روى عنه: علي بن سعيد بن عبد الله العسكري، وإبراهيم بن دينار الجرشي الهمداني، وأحمد بن إبراهيم القزويني جد الحافظ أبي يعلى الخليلي، وأبو الطيب أحمد بن روح الشعراني، وإسحاق بن محمد القزويني، وجعفر بن إدريس، والحسين بن علي بن يزدانيار، وسليمان بن يزيد القزويني، ومحمد بن عيسى الصفار، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم المدني الأصبهاني، وآخرون.

قال الخليلي: ثقة كبير، متفق عليه، محتج به، له معرفة بالحديث وحفظ، وله مصنفات في السنن والتفسير والتاريخ. قال: وكان عارفا بهذا الشأن، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

وقال ابن طاهر: رأيت له تاريخا، وفي آخره بخط صاحبه جعفر بن إدريس: مات أبو عبد الله لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين، وسمعته يقول: ولدت سنة تسع، وصلى عليه أبو بكر، وتولى دفنه ابنه عبد الله وغيره.

وقيل: مات سنة خمس وسبعين.

قلت: كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدا، حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيف غالبا، وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة، والله تعالى المستعان. ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف، يعني: بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة، انتهى ما وجدته بخطه، وهو القائل، يعني (!) وكلامه هو ظاهر كلام شيخه لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على الأحاديث، فلا يصح، كما قدمت ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>