وقال الآجري عن أبي داود: جائز الحديث.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: له مصنف في حفظ اللسان فيه أحاديث لا يتابع عليها، وهو بين الضعف.
قلت: وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال مسلمة بن قاسم: ضعيف.
• ع - يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، ويقال: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، ولا يصح - قاله البخاري - الأنصاري النجاري أبو سعيد المدني القاضي.
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، ومحمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعمرة بنت عبد الرحمن، والنعمان بن أبي عياش، وسعيد بن المسيب، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وعدي بن ثابت، وعمرو بن يحيى بن عمارة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وعبيد بن حنين، وبشر بن يسار، وحنظلة بن قيس الزرقي، وأبي صالح السمان، وأبي الحباب سعيد بن يسار، وعبد الرحمن بن وعلة المصري، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وأبي الزبير المكي، وحميد الطويل، والزهري، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن يحيى بن حبان، وخلق من أقرانه ومن هو دونه.
روى عنه: الزهري ويزيد بن الهاد، وابن عجلان، ومالك، وابن إسحاق، وابن أبي ذئب، والأوزاعي، وطلحة بن مصرف، وجرير بن حازم، وإبراهيم بن طهمان، وزهير بن معاوية، وسعيد بن أبي عروبة، ووهيب، وشعبة، والسفيانان، وابن جريج، وعمرو بن الحارث، وفليح بن سليمان، والليث بن سعد، وهشيم، وأبو معاوية الضرير، وابن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وجعفر بن عون، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث حجة ثبتا.
وقال جرير بن عبد الحميد: لم أر أنبل منه.
وقال حماد بن زيد: قدم أيوب من المدينة فقال: ما تركت بها أحدا أفقه من يحيى بن سعيد.
وقال سعيد بن عبد الرحمن الجمحي: ما رأيت أقرب شبها بالزهري من يحيى بن سعيد، ولولاهما لذهب كثير من السنن.
وقال ابن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وأبي الزناد، وبكير بن الأشج.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: يحيى بن سعيد يوازي الزهري.
وقال الثوري: كان أجل عند أهل المدينة من الزهري.
وقال الليث: لم يكن بدون أفاضل العلماء في زمانه، وقال أيضا: كنت عند ربيعة فجاء رجل فسأله فقال له: هذا يحيى بن سعيد دونك واسأله.
وقال أيضا عن عبيد الله بن عمر: كان يحيى بن سعيد يحدثنا فيسح علينا مثل اللؤلؤ.
وقال الليث بن سعد: إن أول ما أتي يحيى بن سعيد بكتب علمه فعرضت عليه استنكر كثرته لأنه لم يكن له كتاب، فكان يجحده حتى قيل له: نعرض عليك فما عرفت أجزته، وما لم تعرف رددته، قال: فعرفه كله.
وعده الثوري في الحفاظ، وابن عيينة في محدثي الحجاز الذين يجيئون بالحديث على وجهه، وابن المديني في أصحاب صحة الحديث وثقاته ممن ليس في النفس من حديثهم شيء، وابن عمار في موازين أصحاب الحديث.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: حدثني وهيب، وكان من أبصر أصحابه في الحديث والرجال أنه قدم المدينة قال: فلم أر أحدا إلا وأنت تعرف وتنكر غير مالك، ويحيى بن سعيد.
وقال حماد بن زيد: قيل لهشام بن عروة: سمعت