للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحمر والطفاوي كلهم عن هشام عن أبيه عن عائشة، أن ناسا يأتونا باللحم، الحديث، وقد تابعه على رفعه جماعة، وهو في الموطأ موقوف.

قال اللالكائي: ولم يذكره البخاري في التاريخ.

قلت: كذا قال اللالكائي، وقد ذكره البخاري في تاريخه في آخر باب من اسمه أسامة فقال أسامة بن حفص المدني عن هشام بن عروة، سمع منه محمد بن عبيد الله.

وقال الأزدي: ضعيف.

وقال الذهبي: ضعفه الأزدي بلا حجة.

• ق - أسامة بن زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو زيد المدني.

روى عن أبيه عن جده، وسالم، ونافع مولى ابن عمر، ونافع مولى بني أسد بن عبد العزى وغيرهم.

روى عنه ابن المبارك، وابن وهب، والقعنبي، وأصبغ بن الفرج، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أخشى أن لا يكون بقوي في الحديث.

وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: منكر الحديث ضعيف.

وقال يحيى بن معين: أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن أولاد زيد بن أسلم إخوة وليس حديثهم بشيء.

وقال مرة: ضعيف.

وقال عثمان الدارمي عنه: ليس به بأس (١).

وقالي الجوزجاني: ضعفاء في الحديث من غير خربة في دينهم.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أسامة بن زيد بن أسلم، وعبد الله بن زيد بن أسلم أيهما أحب إليك؟ قال: أسامة أمثل.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

قال محمد بن سعد: مات في زمن أبي جعفر.

قلت: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، وليس بحجة.

وقال ابن حبان: كان واهيا يهم في الأخبار فيرفع الموقوف، ويصل المقطوع.

وقال ابن عدي: لم أجد له حديثا منكرا لا إسنادا، ولا متنا، وأرجو أنه صالح.

وقال أبو يوسف القلوسي: سمعت علي بن المديني يقول: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة.

وقال البخاري: ضعف علي عبد الرحمن بن زيد، وأما أخواه أسامة وعبد الله فذكر عنهما صلاحا،

وذكره يعقوب الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.

وقال ابن الجارود: وهو ممن يحتمل حديثه.

وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف قليل الحديث.

• ع - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد. ويقال أبو زيد، وقيل غير ذلك كنيته، الحب بن الحب مولى رسول الله ، وأمه أم أيمن حاضنة النبي .

روى عن النبي ، وعن أبيه، وأم سلمة.

روى عنه ابناه الحسن، ومحمد، وابن عباس، وأبو هريرة، وكريب، وأبو عثمان النهدي، وعمرو بن عثمان بن عفان، وأبو وائل، وعامر بن سعد، وعروة بن الزبير، والحسن البصري على خلاف فيه، والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري، وقيل لم يلقه، وجماعة.

استعمله رسول الله على جيش فيه أبو بكر وعمر، فلم ينفذ حتى توفي النبي فبعثه أبو بكر إلى الشام.

سكن المزة مدة ثم انتقل إلى المدينة فمات بها سنة (٥٤)، وهو ابن (٧٥)، وقيل غير ذلك.

قلت: قال ابن سعد وتبعه ابن حبان: مات سيدنا


(١) قول ابن معين هذا هو في أسامة بن زيد الليثي، الآتي ترجمته برقم (٣٩٢)، أما مترجمنا هذا فقال فيه ابن معين: ضعيف.
انظر "تاريخ الدارمي": ص ٦٦، ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>