موسى ويزيد بن يزيد، وكذا قال الهيثم بن خارجة ودحيم.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: أثبتهم سليمان ثم يزيد.
وقال أيضا: سمعت أبي يقول: أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول سليمان ويزيد.
وقال صالح بن أحمد عن ابن المديني: سمعت سفيان يقول: قدم علينا يزيد بن يزيد، وكان حسن الهيئة حسن النحو، كانوا يقولون: لم يكن في أصحاب مكحول مثله.
وعن ابن عيينة قال: كان يزيد ثقة عالما حافظا لا أعلم مكحولا خلف مثله إلا ما ذكره ابن جريج عن سليمان بن موسى.
وقال أبو مسهر: لما مات مكحول جالسوا يزيد بن يزيد، فكان يزن الكلام، فجالسوا سليمان بن موسى فأوسعهم.
وقال أبو زرعة: قلت لدحيم: فيزيد بن يزيد بن جابر فوق العلاء بن الحارث؟ قال: نعم.
وقال أبو طالب عن أحمد: لا بأس به من صالحيهم.
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال المفضل الغلابي: قال غير ابن معين: كان يزيد غيلانيا.
وقال يعقوب بن سفيان: سألت هشام بن عمار عن يزيد بن يزيد فقال: ذاك أفسد نفسه، خرج فأعان على قتل الوليد بن يزيد وأخذ مائة ألف دينار.
وقال الآجري عن أبي داود: يزيد وأخوه عبد الرحمن من ثقات الثقات، ذكر يزيد للقضاء فإذا هو أكبر من القضاء.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من خيار عباد الله تعالى.
وقال ابن أبي حاتم: عرض عليه شعيب بن حمزة اختلاف الزهري ومكحول فخطأ الزهري أحيانا وخطأ مكحولا أحيانا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: رأيت في بعض الكتب: مات يزيد بن يزيد بن جابر سنة ثلاث وثلاثين.
وفيها أرخه خليفة، وعمرو بن دحيم.
وقال الواقدي وجماعة: مات سنة أربع وثلاثين ومائة، ولم يبلغ ستين سنة.
• د - يزيد بن يزيد بن جابر الرقي عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة، في الحث على صلاة الجماعة.
وعنه: أبو المليح الرقي، قال: حدثنا يزيد بن يزيد بن جابر شيخ من أهل الرقة، فذكره، كذا رواه الطبراني في المعجم الأوسط عن أحمد بن عبد الرحمن بن عفان عن أبي جعفر عن النفيلي عن أبي المليح، ورواه أبو داود عن النفيلي، فقال: عن يزيد بن يزيد حسب.
• ع - يزيد بن أبي يزيد الضبعي، مولاهم، أبو الأزهر البصري الذراع المعروف بالرشك.
روى عن: خالد بن الأشج، وعبد الله بن أنس، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي زيد الأنصاري، وأبي المليح الهذلي ومعاذة العدوية.
وعنه: شعبة، ومعمر، وعبد الوارث بن سعيد، وحماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وأبو قدامة، وأبان العطار، وسليم بن حيان، وابن علية.
قال أبو طالب عن أحمد: صالح الحديث، روى عنه شعبة.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس.
والرشك هو القسام.
وقال الدوري عن ابن معين: صالح.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، والترمذي: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو حاتم: كان غيورا، فسمي بالفارسية أرشك، فقيل: الرشك، ويقال: القسام؛ لأنه مسح مكة قبل أيام الموسم فبلغ كذا وكذا، ومسح أيام الموسم فزاد كذا