للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت أنسا فذكر حديثا. وأورد له عدة أحاديث ثم قال: وفي رواياته ما ليس بمحفوظ.

• خ م د ت ق - كثير بن شنظير المازني، ويقال: الأزدي، أبو قرة البصري.

روى عن: عطاء، ومجاهد، والحسن، ومحمد وأنس ابني سيرين، ويوسف بن أبي الحكم، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وأبان بن يزيد العطار، وحفص بن سليمان الغاضري، وأبو عامر الخزاز، وعباد بن عباد، وبشر بن المفضل، وجماعة.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: صالح، ثم قال: قد روى عنه الناس واحتملوه.

وقال مرة: صالح الحديث.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.

وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان ابن مهدي يحدث عنه.

وقال أبو زرعة: لين.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: أرجو أن تكون أحاديثه مستقيمة.

له في البخاري حديثان فقط، أخرج مسلم أحدهما، هو حديث جابر في السلام على المصلي، وأبو داود، والترمذي الآخر وهو حديث جابر: خمروا الآنية، وابن ماجه حديث أنس: طلب العلم فريضة.

قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله.

وقال ابن عدي: ليس في حديثه شيء من المنكر.

وقال الأثرم: سئل أبو عبد الله عن كثير بن شنظير هو صحيح الحديث أو قيل: ثبت الحديث؟ قال: لا، ثم قال كلاما معناه: يكتب حديثه.

وقال الساجي: صدوق، وفيه بعض الضعف، ليس بذاك، ويحتمل لصدقه.

وقال الحاكم: قول ابن معين فيه: ليس بشيء، هذا يقوله ابن معين إذا ذكر له الشيخ من الرواة يقل حديثه، ربما قال فيه: ليس بشيء يعني لم يسند من الحديث ما يشتغل به.

وقال البزار: ليس به بأس.

وقال ابن حزم: ضعيف جدا.

• س - كثير بن الصلت بن معدي كرب بن وكيعة بن شرحبيل بن معاوية الكندي، أبو عبد الله المدني.

قيل: إنه أدرك النبي .

روى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وسعيد بن العاص.

وعنه: أبو غلاب يونس بن جبير، وأبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف، وكان كاتبا لعبد الملك بن مروان على الرسائل.

ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقال: أخبرنا أبو بكر بن أبي أويس، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع أن اسمه كان قليلا فسماه عمر كثيرا.

وقال أبو عوانة الإسفراييني: حدثني مسرور بن نوح، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثني عبد الرحمن بن المغيرة، حدثني الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان اسم كثير بن الصلت قليلا فسماه النبي كثيرا، فذكر الحديث.

وقال ابن سعد: وفد عمومته على النبي ، ثم رجعوا، ثم ارتدوا، فقتلوا يوم النجير، وهاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها.

وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله وكان له شرف وحال جميلة.

وقال العجلي: كثير بن الصلت مدني، تابعي، ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

روى له النسائي حديث زيد بن ثابت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما الحديث.

قلت: وله ذكر في حديث أبي سعيد الخدري في

<<  <  ج: ص:  >  >>