للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسعود، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومصعب بن سعد، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وأنس بن سيرين، وبسر بن سعيد، وبكر بن عبد الله المزني، وثابت البناني، وجبلة بن سحيم، وحرملة مولى أسامة بن زيد، والحكم بن ميناء، وحكيم بن أبي حرة، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وأبو صالح السمان، وزاذان أبو عمر، والزبير بن عربي، وزياد بن جبير بن حية، وأبو عقيل زهرة بن معبد، وسالم بن أبي الجعد، وزيد بن جبير الجشمي، وسعد بن عبيدة، وسعيد بن الحارث، وسعيد بن يسار، وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وصفوان بن محرز، وطاوس، وعطاء، وعكرمة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وأبو الزبير، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن مرة الهمداني، وعبد الله بن كيسان مولى أسماء، وعببيد بن جريج، وعبد الله بن مقسم، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعلي بن عبد الله البارقي، وعلي بن عبد الرحمن المعاوي، وعمران بن الحارث السلمي، وقيس بن عباد، ومحارب بن دثار، ومحمد بن المنتشر، ومسلم بن يناق، ومروان الأصفر، ومورق العجلي، ووبرة بن عبد الرحمن، ويحيى بن يعمر، ويونس بن جبير، وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وأبو عثمان النهدي، وأبو الصديق الناجي، وأبو نوفل بن أبي عقرب، وخلق كثير.

قالت حفصة: سمعت رسول الله يقول: إن عبد الله رجل صالح.

وقال ابن مسعود: إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا لعبد الله بن عمر.

وقال جابر: ما منا أحد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال بها إلا ابن عمر.

وقال ابن المسيب: مات يوم مات وما في الأرض أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منه.

وقال الزهري: لا نعدل برأيه أحدا.

وقال مالك: أفتى الناس ستين سنة.

وقال الزبير: هاجر وهو ابن عشر سنين، ومات سنة ثلاث وسبعين.

وكذا أرخه غير واحد.

وقال ابن سعد: مات سنة (٤).

قال ابن زبر: وهو أثبت.

وقال رجاء بن حيوة: أتانا نعي ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز، فقال ابن محيريز: والله إن كنت أعد بقاء ابن عمر أمانا لأهل الأرض.

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.

قلت: وقال ابن يونس: شهد فتح مصر.

وقال أبو نعيم الحافظ: أعطي ابن عمر القوة في الجهاد، والعبادة، والبضاع، والمعرفة بالآخرة والإيثار لها، وكان من التمسك بآثار النبي بالسبيل المتين، وما مات حتى أعتق ألف إنسان أو أزيد، وتوفي بعد الحج. وروي عن المسيب أنه شهد بدرا.

وقال ابن منده: شهدها، وشهد أحدا من غير إجازة.

وذكر الزبير أن عبد الملك لما أرسل إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر شق عليه ذلك، فأمر رجلا معه حربة يقال: إنها كانت مسمومة، فلما دفع الناس من عرفة لصق ذلك الرجل به، فأمر الحربة على قدمه فمرض منها أياما، ثم مات .

• س - عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب الخطابي، أبو محمد، وقيل: أبو عمر البصري.

روى عن: يزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، والدراوردي، وعبد المجيد بن أبي رواد، ووهب بن جرير، وغيرهم.

وعنه: أبو بكر الأثرم، وأبو همام سعيد بن محمد بن سعيد البكراوي، والعباس بن عبد العظيم، وهلال بن العلاء الرقي، وعمران بن موسى، وموسى بن هارون، وعبدان بن أحمد، وأبو القاسم البغوي.

ذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة.

وقال الحضرمي، وموسى بن هارون وغيرهما: مات بالبصرة سنة (٣٦).

روى له النسائي حديثا واحدا في الوصية بالصلاة عند

<<  <  ج: ص:  >  >>