للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ابن عم أبي خيثمة.

وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال الآجري عن أبي داود: ما سمعت إلا خيرا.

وقال النسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال أبو بكر البزار: صالح الحديث.

وقال إسحاق بن راهويه في مسنده والبخاري في تاريخه: قال يحيى بن آدم: وكان من خيار عباد الله تعالى.

• م س - مسعود بن مالك بن معبد الأسدي الكوفي، مولى سعيد بن جبير.

روى عن: مولاه، وعن الربيع بن خثيم، وعلي بن الحسين.

وعنه: الأعمش والثوري، وصالح بن حيان.

قال النسائي: مسعود بن مالك كوفي ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

روى له مسلم حديثا واحدا عن سعيد عن ابن عباس: نصرت بالصبا.

• بخ م ٤ - مسعود بن مالك أبو رزين الأسدي، أسد خزيمة، مولى أبي وائل الأسدي الكوفي.

روى عن: معاذ بن جبل، وابن مسعود، وعمرو بن أم مكتوم، وعلي بن أبي طالب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وابن عباس، ومصدع أبي يحيى، والفضل بن غزوان وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الله، وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم بن أبي النجود، وعطاء بن السائب، والأعمش، ومنصور، وموسى بن أبي عائشة، وإسماعيل بن سميع، ومغيرة بن مقسم، والزبير بن عدي، وعلقمة بن مرثد وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أبي رزين فقال: اسمه مسعود كوفي ثقة.

وقال أبو حاتم: شهد صفين مع علي.

وقال يحيى: كان أكبر من أبي وائل، وكان عالما فهما.

وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم: قال لي أبو وائل: ألا تعجب من أبي رزين قد هرم، وإنما كان غلاما على عهد عمر وأنا رجل.

موقع ذكره في البخاري في الحيض من صحيحه.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وذكر عبد العزيز بن صهيب عن أبي صفية أن ابن زياد قتل أبا رزين.

وقال أبو بكر بن أبي داود: أبو رزين الأسدي، يقال: اسمه عبيد، ضربت عنقه بالبصرة.

روى عن: علي، ويقال: إنه مولاه، وأبو رزين آخر أسدي، روى عن سعيد بن جبير اسمه مسعود بن مالك.

قلت: وأما الحاكم أبو أحمد في الكنى فجعلهما واحدا اسمه مسعود بن مالك، وذلك وهم.

بالغ البرقاني فيما حكاه الخطيب عنه في الرد على من زعم أنهما واحد، وسبب الاشتباه مع اتفاقهما في الاسم واسم الأب والنسبة إلى القبيلة والبلدان، والأعمش روى عن كل منهما، فتلخص أن أبا رزين مختلف في اسمه، والأصح أنه مسعود بن مالك، ومختلف في ولائه أيضا، وأما الراوي عن سعيد بن جبير فهو أصغر منه بكثير لكنه شاركه في الأصح في اسمه، والله تعالى أعلم.

ولكن الذي ظهر لي أن أبا رزين الأسدي المسمى بعبيد هو المقتول زمن عبيد الله بن زياد بعد سنة ستين أو قبلها، وأن أبا رزين المسمى بمسعود بن مالك آخر تأخر إلى حدود التسعين من الهجرة، والله تعالى أعلم.

وقد أرخ ابن قانع وفاته سنة خمس وثمانين.

وقال خليفة: مات بعد الجماجم.

وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل عن شعبة أنه كان ينكر سماع أبي رزين من ابن مسعود.

وكذا أنكر ابن القطان سماعه من ابن أم مكتوم.

وقال العجلي: مسعود أبو رزين الأسدي كوفي ثقة.

وقرأت بخط مغلطاي قول المزي، وقال يحيى: كان عالما فهما، تصحيف، والصواب ما ذكر البخاري في تاريخه، فإنه قال: قال يحيى القطان: حدثنا أبو بكر السراج

<<  <  ج: ص:  >  >>