للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عندنا أفهم من ابن المسيب، وكان ابن المسيب يقول للسائل: اذهب إلى سليمان بن يسار؛ فإنه أعلم من بقي اليوم.

وقال مالك: كان سليمان من علماء الناس بعد ابن المسيب.

قال أبو زرعة: ثقة مأمون فاضل عابد.

وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة.

وقال النسائي: أحد الأئمة.

وقال ابن سعد: كان ثقة عالما رفيعا فقيها كثير الحديث. مات سنة سبع ومائة، وهو ابن (٧٣) سنة.

وكذا أرخه غير واحد.

وقيل: مات سنة (٩٤)، وقيل: سنة (١٠٠)، وقيل: سنة (٣)، وقيل: سنة (٤)، وقيل: سنة (١٠٩).

قلت: وقال ابن حبان في «الثقات»: وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس، وكان من فقهاء المدينة وقرائهم، وحكى في وفاته أقوالا منها سنة عشر ومائة، وصححه. قال: وكان مولده سنة (٢٤) وأخرج في «صحيحه» حديثه عن المقداد، وقال: قد سمع سليمان من المقداد، وهو ابن دون عشر سنين. انتهى.

وقد أخرج ابن أبي شيبة، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار. قال: وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس.

وقال البيهقي: مولد سليمان سنة (٢٧) أو بعدها، فحديثه عن المقداد مرسل، قاله الشافعي وغيره.

وقال البخاري: لم يسمع من سلمة بن صخر.

وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل»، وأبو عمر بن عبد البر في «التمهيد»: حديثه عن أبي رافع مرسل. كذا قالا، وحديثه عنه في مسلم، وصرح بسماعه منه عند ابن أبي خيثمة في «تاريخه».

وقال البزار: لم يسمع من عائشة.

قلت: وهو مردود فقد ثبت سماعه منها في «صحيح البخاري».

وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة، مأمون فاضل عابد.

• ق - سليمان بن يسير، ويقال: ابن أسير، ويقال: ابن قسيم النخعي، أبو الصباح، الكوفي، مولى إبراهيم النخعي.

روى عن: مولاه، وقيس بن رومي، وهمام بن الحارث، والحر بن الصياح.

وعنه: الثوري، وشعبة، ويعلى بن عبيد، وعيسى بن يونس، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.

قال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد: روى شعبة، عن أبي الصباح سليمان بن يسير وهو ضعيف، روى عن همام أحاديث منكرة.

وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثنان عن سفيان عنه بشيء.

وقال أحمد، وابن معين: ليس بشيء.

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيفه.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بمتروك.

وقال الآجري، عن أبي داود: كان عالما بإبراهيم النخعي، وهو ضعيف ليس هو عندهم بشيء.

وقال يحيى القطان: سماه لي سفيان سليمان بن قسيم كأنما كنى عنه.

وقال الجوزجاني: ليس بمقنع.

وقال ابن عدي: ليس حديثه بالكثير، وكله عن إبراهيم مقاطيع، وهو إلى الضعف أقرب.

وروى له ابن ماجه حديثا واحدا في أجر القرض.

قلت: وقال العجلي: شيخ قديم، ضعيف الحديث.

وقال يعقوب بن سفيان، والدارقطني: ضعيف.

وقال النسائي، وعلي بن الجنيد: متروك.

وقال ابن حبان: كان إمام النخع، وهو الذي يقال له: ابن قسيم، وابن شقير، وابن سفيان، كله واحد يأتي بالمعضلات عن الثقات.

• د ت - سليمان الأسود الناجي البصري، أبو محمد.

روى عن: أبي المتوكل الناجي، وابن سيرين.

وعنه: وهيب بن خالد، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد العزيز بن المختار، وزيد بن زريع، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>