وأصحاب الحديث يقولونه بالباء، قال: وكان زنيب ينزل الطنب في طريق مكة. وقال أبو القاسم البغوي: سكن البادية.
• ع - زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الإيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: مرة بن شراحيل، وسعد بن عبيدة، وذر بن عبد الله، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمارة بن عمير، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، وإبراهيم التيمي، ومجاهد، وجماعة. وعنه: ابناه عبد الله وعبد الرحمن، وجرير بن حازم، وشعبة، والثوري، وزهير، والحسن بن حي، وشريك، ومالك بن مغول، ومسعر، ومنصور، ومغيرة، والأعمش - وهم من أقرانه - وغيرهم.
قال القطان: ثبت.
وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة.
وقال ليث، عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة، فيهم زبيد.
وقال ابن شبرمة: كان يصلي الليل كله.
قال أبو نعيم: مات سنة (١٢٢).
وقال ابن نمير: مات سنة (٢٤).
قلت: وأرخه الإمام أحمد وابن قانع سنة (٢٣).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة خيار، إلا أنه كان يميل إلى التشيع.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث، وكان في عداد الشيوخ، وليس بكثير الحديث.
وقال العجلي: ثقة، ثبت في الحديث، وكان علويا.
وحكى ابن أبي خيثمة عن شعبة قال: ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد.
وقال سعيد بن جبير: لو خُيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا اليامي.
وقال البخاري في تاريخه: قال عمرو بن مرة: كان زبيد صدوقا.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من العباد الخشن مع الفقه في الدين، ولزوم الورع الشديد.
وقال محمد بن طلحة بن مصرف: ما كان بالكوفة ابن أب وأخ أشد مجانبا من طلحة بن مصرف وزبيد اليامي، كان طلحة عثمانيا وكان زبيد علويا.
• من اسمه الزبير
خ - الزبير بن أبي أسيد مالك بن ربيعة، ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري.
روى عن: أبي أسيد.
وعنه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل.
روى له (- خ -) مقرونا بحمزة بن أبي أسيد حديثا واحدا: إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل. وفي إسناد حديثه اختلاف.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• ق - الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المدني، أبو عبد الله بن أبي بكر. قاضي مكة.
روى عن: ابن عيينة، وعبد الله بن نافع، وأبي ضمرة، وعبد المجيد بن أبي رواد، والنضر بن شميل، وعمه مصعب الزبيري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وابن ابنه جعفر بن مصعب بن الزبير بن بكار، وأبو حاتم، وحرمي بن أبي العلاء، وابن صاعد، والبغوي، وابن ناجية، وأحمد بن سليمان الطوسي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بمكة، ورأيته ولم أكتب عنه.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا، عالما بالنسب، عارفا بأخبار المتقدمين، ومآثر الماضين.
وقال أحمد بن سليمان الطوسي: مات في ذي القعدة سنة (٢٥٦). وبلغ أربعا وثمانين سنة ودفن بمكة، وصلى عليه ابنه مصعب، وكان سبب وفاته أنه وقع من سطحه