الدولابي عن البخاري قال: روى عن عبد الملك بن حبيب - يعني أبا عمران الجوني- في إسناده نظر، ثم قال ابن عدي: ما أرى برواياته بأسا.
وحكى المنجنيقي: أنه قال لأهل السجن لما مرض الحجاج: يموت الحجاج في ليلة كذا، فمات الحجاج تلك الليلة، كذا رأيت بخط مغلطاي، وهو غلط لأن سنه يصغر عن ذلك، فلعله حدث بذلك عن غيره.
• د ت ق - زياد بن ربيعة بن نعيم بن ربيعة بن عمرو، الحضرمي. قال ابن يونس: وينسب إلى جده.
روى عن: زياد بن الحارث الصدائي، وحبان بن بح، وأبي ذر، وأبي أيوب، وابن عمر، وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وبكر بن سوادة، والحارث بن يزيد الحضرمي، ويزيد بن عمرو المعافري.
قال العجلي: تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن يونس عن الحسن بن العداس: مات سنة خمس وتسعين، كذا قال.
قلت: حديثه في زياد بن الحارث.
ووثقه يعقوب بن سفيان أيضا.
• م س ق - زياد بن رياح ويقال: ابن رباح، أبو رياح، ويقال: أبو قيس البصري، ويقال: المدني.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: الحسن البصري، وغيلان بن جرير.
قال العجلي: تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له حديث: من قاتل تحت راية عمية.
وأخرج له مسلم أيضا: بادروا بالأعمال ستا الحديث.
قلت: لم يذكر أحد ممن ألف في الكنى أنه يكنى أبا رياح، وإنما قالوا: كنيته أبو قيس، وقد وقع مكنيا بها في صحيح مسلم في كتاب المغازي، وبذلك كناه البخاري، ومسلم، وابن أبي حاتم، والنسائي، وأبو أحمد، والدارقطني، وابن حبان، والخطيب، وابن ماكولا، وغيرهم، وكل من سمينا من الأئمة حاشا مسلما إنما كنى بأبي رياح، زياد بن رياح المذكور بعد هذه الترجمة، وكان هذا سبب وقوع الوهم من صاحب الكمال. والله أعلم.
• تمييز - زياد بن رياح، الهذلي، بصري.
رأى أنس بن مالك.
وروى عن: الحسن البصري.
وعنه: حكام بن سلم الرازي، وهو متأخر عن الذي قبله.
• م ت ق - زياد بن أبي زياد، ميسرة، المخزومي، المدني. مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، قدم دمشق.
روى عن: مولاه، وأنس، وعراك بن مالك، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي بحرية، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن الهاد، ومالك، وموسى بن عقبة، وأسامة بن زيد الليثي، والمغيرة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان عابدا زاهدا.
وقال مالك: كان عمر بن عبد العزيز يكرمه.
وقال أيضا: كان رجلا عابدا معتزلا لا يزال يكون وحده.
قلت: وقال ابن عبد البر: كان أحد الفضلاء العباد الثقات، لم يكن في عصره أفضل منه.
وذكر أبو القاسم الجوهري في مسند الموطأ أنه توفي سنة خمس وثلاثين ومائة. قال: وكان من أفضل أهل زمانه. ويقال: إنه كان من الأبدال.
• ر - زياد بن أبي زياد الجصاص، أبو محمد الواسطي، بصري الأصل.
روى عن: أنس، والحسن، وابن سيرين، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي إسحاق السبيعي، ومعاوية بن قرة، وأبي عثمان النهدي، وغيرهم.
وعنه: هشيم، وداود بن بكر بن أبي الفرات، ومحمد بن خالد الوهبي، ويزيد بن هارون، وغيرهم.