قومه ثم نزل البصرة بعد ذلك.
• سي - المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد، القرشي الأسدي الحزامي، المدني، والد إبراهيم.
روى عن: هشام بن عروة، وموسى بن عقبة وحزام بن هشام بن حبيش الخزاعي، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومخرمة بن بكير، وداود بن قيس الفراء، وأرسل عن أبان بن عثمان.
وعنه: ابنه الضحاك، وعبد الله بن وهب المصري، وقدامة بن محمد الخشرمي، وأبو غسان الكناني، وأشهب بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن المغيرة الحراني، ومحمد بن الحسن بن زبالة، والواقدي، وأصبغ بن الفرج، ومصعب الزبيري، وغيرهم.
قال الزبير بن بكار: كان من سروات قريش، وأهل الندى والفضل، حدثني عمي قال: أخبرني الفضل بن الربيع قال: دعاه المهدي إلى قضاء المدينة، فلم أر رجلا قط كان أصح استعفاء منه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قرأت بخط الذهبي: روى سعد بن عبد الله بن عبد الحكم عن قدامة بن محمد الخشرمي أن المنذر هذا توفي سنة إحدى وثمانين ومائة.
• د س - المنذر بن عبيد المدني.
روى عن: القاسم بن محمد، وعمر بن عبد العزيز، وأبي صالح السمان، وعبد الرحمن بن حسان.
وعنه: عمرو بن الحارث، وأسامة بن زيد الليثي، وعبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبو بكر بن أبي سبرة، وأبو معشر السندي، وابن لهيعة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن القطان: مجهول الحال.
• خت م ٤ - المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة، العبدي ثم العوفي البصري. أدرك طلحة.
روى عن: علي بن أبي طالب، وأبي موسى الأشعري، وأبي ذر الغفاري، وأبي هريرة وأبي سعيد، وابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وعمران بن حصين، وسمرة بن جندب، وأنس، وجابر، وأسيد بن جابر، وقيس بن عباد، وأبي سعيد مولى أبي أسيد، وصهيب بن أبي الصهباء، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي فراس النهدي وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وأبو مسلم سعيد بن يزيد، وعبد العزيز بن صهيب، وحميد الطويل، وأبو قزعة سويد بن حجير، وعاصم الأحول، وقتادة، والمستمر بن الريان، وأبو الأشهب العطاردي، وداود بن أبي هند، وجعفر بن أبي وحشية، وخليد بن جعفر، ويحيى بن أبي كثير، وأبي عقيل الدورقي، وكهمس بن الحسن، وسعيد بن إياس الجريري، وأبو سفيان السعدي، والقاسم بن الفضل الحداني، وعوف الأعرابي، وسعيد بن أبي عروبة، وآخرون.
قال صالح بن أحمد عن أبيه: ما علمت إلا خيرا.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال أبو زرعة والنسائي.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي نضرة وعطية فقال: أبو نضرة أحب إلي.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وليس كل أحد يحتج به، قيل: مات قبل الحسن.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من فصحاء الناس، فلج في آخر عمره، مات سنة ثمان أو تسع ومائة، وأوصى أن يصلي عليه الحسن، وكان ممن يخطئ.
قلت: تتمة كلام ابن سعد: مات في ولاية ابن هبيرة، حدثنا عفان حدثنا مهدي بن ميمون: شهدت الحسن حين مات أبو نضرة صلى بنا على الجنازة.
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثمان.
وقال عمرو بن علي: مات سنة تسع ومائة.
وقال البخاري: قال يحيى بن سعيد: مات قبل الحسن بقليل.
وأورده العقيلي في الضعفاء، ولم يذكر فيه قدحا لأحد.