للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• بخ م ٤ - خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي، مولاهم، أبو أحمد. كان بالكوفة، ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة، ثم تحول إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته. ورأى عمرو بن حريث صاحب النبي .

وروى عن: أبيه، وحفص ابن أخي أنس بن مالك، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأشجعي، وحميد بن عطاء الأعرج، ويزيد بن كيسان، ومالك بن أنس، وعطاء بن السائب، وجماعة.

وعنه: سريج بن النعمان، وسعدويه، وسعيد بن منصور، وداود بن رشيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقتيبة، وعلي بن حجر، والحسن بن عوف - وهو آخر من روى عنه - وقد حدث عنه هشيم، ووكيع من القدماء.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد، عندنا رجل يقال له: خلف بن خليفة، يزعم أنه رأى عمرو بن حريث. فقال: كذب، لعله رأى جعفر بن عمرو بن حريث.

وقال أبو الحسن الميموني: سمعت أبا عبد الله يسأل: هل رأى خلف بن خليفة عمرو بن حريث؟ قال: لا، ولكنه عندي شبه عليه، هذا ابن عيينة وشعبة والحجاج لم يروا عمرو بن حريث ويراه خلف!؟

وقال أحمد أيضا: قد رأيت خلف بن خليفة، وهو مفلوج سنة سبع وثمانين ومائة، قد حمل وكان لا يفهم، فمن كتب عنه قديما فسماعه صحيح.

وقال الأثرم عن أحمد: أتيته فلم أفهم عنه، قلت له: في أي سنة مات؟ قال: أظنه في سنة ثمانين أو آخر سنة (٧٩).

وقال زكريا بن يحيى بن زحمويه عن خلف بن خليفة: فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين.

وقال ابن معين والنسائي: ليس به بأس.

وكذا قال ابن عمار، وزاد: ولم يكن صاحب حديث.

وقال ابن معين أيضا وأبو حاتم: صدوق.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته.

وقال ابن سعد: كان ثقة. مات ببغداد سنة (١٨١)، وهو ابن تسعين سنة أو نحوها.

وقال البخاري يقال: مات سنة (١٨١) وهو ابن مائة سنة وسنة. قلت: وكذا جزم به ابن حبان.

وفي هذا المقدار في سنِّه نظر، فقد تقدم أنه قال: فرض لي عمر بن عبد العزيز، وأنا ابن ثمان سنين، فيكون مولده على هذا سنة (٩١) أو اثنتين لأن ولاية عمر كانت سنة (٩٩) وقد ذكروا أنه توفي سنة (٨١) فيكون عمره تسعين سنة أو تسعين وأشهرا، وعلى هذا فيبعد إدراكه لعمرو بن حريث بُعدًا بيِّنا على ما سنذكره في ترجمة عمرو إن شاء الله تعالى.

وقال العجلي: ثقة.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، لكنه خرف فاضطرب عليه حديثه.

وقال ابن سعد: أصابه الفالج قبل موته حتى ضعف وتغير واختلط.

وحكى القراب اختلاطه عن إبراهيم بن أبي العباس.

وكذا حكاه مسلمة الأندلسي ووثقه، وقال: من سمع منه قبل التغير فروايته صحيحة.

وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط عن عبد الحميد: توفي سنة (٨٠).

وذكر الحاكم في المدخل: أن مسلما إنما أخرج له في الشواهد.

• تمييز - خلف بن خليفة آخر متأخر الطبقة عن الذي قبله.

روى عن: سفيان بن عيينة.

روى عنه: أبو بكر البزاز في مسنده في ترجمة الحسن عن أبي بكر.

• س - خلف بن سالم المخرمي، أبو محمد المهلبي، مولاهم السندي، البغدادي، الحافظ.

روى عن: هشيم، وابن علية، وعبد الرزاق، وابن نمير، وغندر، وأبي أحمد الزبيري، ومعن بن عيسى القزاز، ويحيى القطان، ويعقوب وسعد ابني إبراهيم بن سعد في آخرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>