للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحتج به، ليس بقوي.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن حبان: كان شيخا صالحا إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به.

وقال البزار: ليس بالحافظ عندهم.

وقال في موضع آخر: ليس به بأس.

وقال الساجي: ضعيف الحديث.

• م د س ق - صدقة بن يسار الجزري. سكن مكة.

وروى عن: أبي عمرو المغيرة بن حكيم الصنعاني، ومالك بن أوس بن الحدثان، وعقيل بن جابر بن عبد الله، وسعيد بن جبير، وطاوس بن كيسان، والقاسم بن محمد، والزهري وهو من أقرانه، وغيرهم.

وعنه: شعبة، وابن جريج، ومالك، وابن إسحاق، ومعمر، والسفيانان، والضحاك بن عثمان الحراني، وجرير بن عبد الحميد، وعدة.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة من الثقات.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح.

وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.

قال: قلت له: من أهل مكة؟ فقال: من أهل الجزيرة سكن مكة.

وقال له سفيان: بلغني أنك من الخوارج؟ قال: كنت منهم، فعافاني الله منه.

قال أبو داود: كان متوحشا يصلي بمكة جمعة، وبالمدينة جمعة.

وقال ابن سعد: توفي في أول خلافة بني العباس، وكان ثقة قليل الحديث.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وذكر بعضهم أنه عم محمد بن إسحاق بن يسار وهو وهم ممن قاله.

قلت: وقع في «صحيح البخاري» ضمنا في الحديث الذي أورده في أوائل الطهارة: ويذكر عن جابر أن النبي كان في غزوة ذات الرقاع فرمى رجل بسهم. . . الحديث. فإن أبا داود، وابن خزيمة، وأبا يعلى أخرجوا حديث جابر من طريق محمد بن إسحاق، حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن جابر، عن أبيه. وقد نبهت على ذلك في ترجمة عقيل بن جابر في حرف العين.

وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان: ثقة.

• صدقة أبو الهذيل.

تقدم ذكره في ترجمة صدقة بن أبي عمران.

• من اسمه صدي وصرد

ع - صدي بن عجلان بن وهب، ويقال: ابن عمرو أبو أمامة الباهلي الصحابي.

روى عن: النبي ، وعن عمر، وعثمان، وعلي، وأبي عبيدة بن الجراح، وعبادة بن الصامت، وعمرو بن عبسة، وغيرهم.

وعنه: سليمان بن حبيب المحاربي، وشداد بن عمار الدمشقي، ومحمد بن زياد الألهاني، وأبو سلام الأسود، ومكحول الشامي، وشهر بن حوشب، والقاسم أبو عبد الرحمن، ورجاء بن حيوة، وسالم بن أبي الجعد، وخالد بن معدان، وأبو غالب الراسبي، وسليم بن عامر، وجماعة.

قال ابن سعد: سكن الشام.

وقال سليم بن عامر: قلت له: مثل من أنت يومئذ؟ يعني: يوم حجة الوداع، قال: أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة.

قال ابن عيينة: هو آخر من مات من الصحابة بالشام.

وقال إسماعيل بن عياش، وأبو اليمان، وأحمد بن محمد بن عيسى صاحب «تاريخ حمص»: مات سنة إحدى وثمانين بحمص.

وقال عمرو بن علي، وخليفة، وأبو عبيد، وغير واحد: مات سنة (٨٦).

زاد بعضهم وهو ابن (٩١) سنة.

قلت: لا يستقيم هذا القدر من سنه مع قوله إنه كان يوم حجة الوداع ابن ثلاثين، بل مقتضاه أن يكون جاوز المائة بست سنين أو أكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>