قال أبو حاتم: شيخ.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال حمزة السهمي: ولاه المأمون قضاء جرجان بعد أحمد بن أبي ظبية.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي، عن أبي زرعة: مات في السنة التي مات فيها ابن المبارك.
روى له النسائي حديثا واحدا في النفخ في الصلاة.
قلت: لا يستقيم تاريخ وفاته مع كون المأمون ولاه، فإن ابن المبارك مات سنة (٨١)، ولم يكن المأمون إذ ذاك أميرا فضلا عن خليفة، فليحرر هذا، ثم ظهر لي احتمال أن يكون بلده كانت مقررة باسم المأمون من جملة البلاد التي سماها أبوه له لما عهد لأولاده، فيصح نسبته فيها إليه.
وقال البخاري: لا يعرف بكثير حديث.
وقال العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه.
• ع - عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار، أبو عثمان البصري مولى عزرة بن ثابت الأنصاري، سكن بغداد.
روى عن: داود بن أبي الفرات، وعبد الله بن بكر المزني، وصخر بن جويرية، وشعبة، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، وسليم بن حيان، وأبان العطار، والأسود بن شيبان، والحمادين، وأبي عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الواحد بن زياد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى هو والباقون عنه بواسطة إسحاق بن منصور، وأبي قدامة السرخسي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وحجاج بن الشاعر، وأبي خيثمة، والحسن بن علي الخلال، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعبد الله الدارمي، وعمرو الناقد، والفضل بن سهل، وعمرو بن علي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبي بكر بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وأبي موسى هارون الحمال، وأحمد بن حنبل، والحسن بن محمد الزعفراني، وعثمان بن أبي شيبة، ويزيد بن خالد الرملي، وعبد بن حميد، وبندار، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق بن يعقوب البغدادي، والحسن بن إسحاق المروزي، والحسين بن عيسى البسطامي، وأبي داود الحراني، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وعثمان بن خرزاذ، وعمرو بن منصور، والفضل بن العباس الحلبي، وهلال بن المعلى، وعبد الرحمن بن عبد الله الجزري، ومحمد بن يحيى الذهلي. وممن روى عنه أيضا: أحمد بن صالح المصري، وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعد، وأبو كريب، وإبراهيم بن ديزيل، وأبو مسعود، وجعفر الطيالسي، وجعفر الصائغ، والحسن بن سلام السواق، وحنبل بن إسحاق، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، والحارث بن أبي أسامة، وإبراهيم الحربي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وآخرون.
وقال العجلي: عفان بصري، ثقة، ثبت، صاحب سنة، وكان على مسائل معاذ بن معاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل، فلا يقول: عدل ولا غير عدل، فأبى وقال: لا أبطل حقا من الحقوق.
وقال حنبل بن إسحاق: وأمر المأمون إسحاق بن إبراهيم الطاهري أن يدعو عفان إلى القول بخلق القرآن، فإن لم يجب فاقطع عنه رزقه، وهو خمسمائة درهم في الشهر.
فاستدعاه فقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ حتى ختمها. فقال: مخلوق هذا؟ قال: يا شيخ، إن أمير المؤمنين يقول: إن لم يجب اقطع رزقه. فقال: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ وخرج ولم يجب.
وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا إذا اختلف أبو الوليد وعفان في حديث عن حماد بن سلمة، فالقول قول من؟ قال: عفان. قلت: وفي حديث شعبة؟ قال: القول قول عفان. قلت: وفي كل شيء؟ قال: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثبت ثقة. قلت: فأبو نعيم؟ قال: عفان أثبت.
وقال المفضل الغلابي: ذكر له - يعني: لابن معين - عفان وثبته فقال: قد أخذت عليه الخطأ في غير حديث.
وقال عمر بن أحمد الجوهري، عن جعفر بن محمد