وقال ابن حبان في الثقات: مات في ولاية بشر بن مروان على العراق.
وقال أبو عمرو الداني: كان مقرئا قرأ عليه الحسن البصري.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
• د - حفص بن بغيل الهمداني المرهبي، الكوفي.
روى عن: إسرائيل، وزائدة، والثوري، وزهير، وداود بن نصير.
وعنه: أبو كريب، وأحمد بن بديل، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، وأبو الوليد الكلبي.
قلت: قال ابن حزم: مجهول.
وقال ابن القطان: لا يعرف له حال.
• ق - حفص بن جميع العجلي، الكوفي.
روى عن: سماك بن حرب، ومغيرة، وأبان بن أبي عياش، وأبي حمزة الأعور، وياسين الزيات.
وعنه: أحمد بن عبدة الضبي، وحجاج بن نصير، وعبد الواحد بن غياث، ومحمد بن الصلت العماني، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
قلت: وقال الساجي: يحدث عن سماك بأحاديث مناكير، وفيه ضعف.
• حفص بن سلم الفزاري، أبو مقاتل السمرقندي الخراساني.
روى عن: عون بن أبي شداد، وأيوب، وعبد الله بن عون، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد العزيز بن أبي رواد، والثوري، ومسعر، وغيرهم.
روى عنه: صالح بن عبد الله الترمذي، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن سلمة اللبقي، ومعروف بن الوليد الصائغ، وخلف بن يحيى قاضي الري، وخاقان بن الأهتم، ومحمد بن الحسين بن غزوان، وغيرهم.
قال أبو الدرداء بن منيب: سألت قتيبة فقال: حدثنا أبو مقاتل، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي ظبيان سئل [علي] عن كور الزنابير، فقال: من صيد البحر لا بأس به. قال قتيبة: فقلت: يا أبا مقاتل هذا موضوع، فقال: هو في كتابي وتقول موضوع! قلت: نعم، وضعوه في كتابك.
وقال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: أبو مقاتل كان فيما حدث ينشئ للكلام الحسن إسنادا.
وأورد له ابن عدي من طريق خلف بن يحيى عنه، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن طاوس حديثا، ثم قال: عبد العزيز عن ابن طاوس ليس بمستقيم، قال: وأبو مقاتل له أحاديث كثيرة، ويقع في حديثه مثل ما ذكرت أو أعظم، وليس هو ممن يعتمد على رواياته.
وقال ابن حبان: كان صاحب تقشف وعبادة، ولكنه يأتي بالأشياء المنكرة التي يعلم من كتب الحديث أنه ليس لها أصل، وقد سئل عنه ابن المبارك فقال: خذوا عن أبي مقاتل عبادته، وحسبكم.
قال: وكان قتيبة يحمل عليه شديدا، ويضعفه بمرة.
وقال: كان لا يدري ما يحدث به، وكان عبد الرحمن بن مهدي يكذبه.
وقال نصر بن حاجب: ذكرته لابن مهدي فقال: لا تحل الرواية عنه. فقلت: عسى أن يكون كتب له في كتابه وجهل ذلك، فقال: كيف بما ذكرت عنه أنه قال: ماتت أمي بمكة فأردت الخروج منها فتكاريت، فلقيت عبيد الله بن عمر فقال: حدثني نافع عن ابن عمر رفعه: من زار قبر أمه كان كعمرة. قال: فقطعت الكراء، وأقمت. قال: وكان وكيع يكذبه.
وقال السليماني: هو في عداد من يضع الحديث.
ونقل الحاكم عن إبراهيم بن طهمان مثل ما نقله ابن حبان، عن ابن المبارك، وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
ووهاه الدارقطني.
وأما الخليلي فقال: مشهور بالصدق غير مخرج له في