للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزدي، وسليم بن جبير مولى أبي هريرة، وكعب بن علقمة التنوخي، وغيرهم.

وعنه: جرير بن حازم، وابن المبارك، وابن وهب، والليث، وابنه عبد الله بن حرملة، وأبو صالح كاتب الليث، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعدة.

قال أحمد، وابن معين: ثقة.

قلت: روى ابن يونس بسنده عن يحيى بن بكير قال: ولد سنة (٨٠)، ومات في صفر سنة (١٦٠).

وكذا قال أبو عمر الكندي في الموالي، وذكر أنه قرأه على لوح بقبره منقوشا.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مولده سنة (٧٨)، كذا قال.

وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.

وقال أبو عمر الكندي: كان يقال له: حرملة الحاجب.

وقال ابن المبارك: حدثني حرملة، وكان من أولي الألباب.

• م س ق - حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي، أبو حفص المصري، حفيد الذي قبله.

روى عن: ابن وهب فأكثر، وعن الشافعي ولازمه، وأيوب بن سويد الرملي، وبشر بن بكر، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وغيرهم.

وعنه: مسلم، وابن ماجه، وروى له النسائي بواسطة أحمد بن الهيثم الطرسوسي، وأبو دجانة أحمد بن إبراهيم المصري، وحفيده أحمد بن طاهر بن حرملة، وأبو عبد الرحمن أحمد بن عثمان النسائي الكبير رفيق أبي حاتم في الرحلة، وإبراهيم بن الجنيد، وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وغيرهم.

قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.

وقال الدوري، عن يحيى: شيخ لمصر يقال له: حرملة، كان أعلم الناس بابن وهب.

وقال ابن عدي: سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني أن يملي علي شيئا من حديث حرملة فقال لي: يا بني، ما تصنع بحرملة حرملة ضعيف.

وقال أحمد بن صالح: صنف ابن وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث عند بعض الناس النصف - يعني نفسه -، وعند بعض الناس منها الكل - يعني حرملة -.

قال ابن عدي: وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير، فلم أجد فيه ما يجب أن يضعف من أجله، ورجل يكون حديث ابن وهب كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره كتبا ونسخا، وأما حمل أحمد بن صالح عليه، فإن أحمد سمع في كتب حرملة من ابن وهب فأعطاه نصف سماعه، ومنعه النصف، فتولد بينهما العداوة من هذا، وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لا يحدثه أحمد بن صالح، وما رأينا أحدا جمع بينهما.

كذا قال، وقد جمع بينهما أحمد بن رشدين شيخ الطبراني، لكن يحمل قول ابن عدي على الغرباء.

مات حرملة سنة (٢٤٤) كذا قال.

[وقال] ابن يونس: ولد سنة (١٦٦) وتوفي لتسع بقين من شوال سنة (٤٣).

قلت: وبقية كلام ابن يونس: وكان من املأ الناس بما روى ابن وهب.

ونقل أبو عمر الكندي أن سبب كثرة سماعه من ابن وهب أن ابن وهب استخفى عندهم لما طلب للقضاء.

قال: ونظر إليه أشهب فقال: هذا خير أهل المسجد.

وقال العقيلي: كان أعلم الناس بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال أبو عبد الله البوشنجي: سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول: لقيت حرملة بعد موت الشافعي فقلت له: أخرج إلي فهرست كتب الشافعي قال: فأخرجه إلي، فقلت: ما سمعتم من هذه الكتب، قال: فسمى لي سبعة كتب أو ثمانية فقال: هذا كل شيء عندنا عن الشافعي عرضا وسماعا.

قال أبو عبد الله البوشنجي: فروى عنه الكتب كلها

<<  <  ج: ص:  >  >>