للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكلم فيه ابن عدي فوهم في ذلك، فإن ابن عدي إنما ذكر الشامي فقط، ولم يسم جده.

وقال ابن حبان: يضع الحديث لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.

• بخ - محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي العامري مولاهم المدني.

روى عن: مسلم بن أبي مريم.

وعنه: ابن المبارك.

قلت: قال الذهبي: لا يعرف.

• ت س - محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الخزاعي، أبو أمية الثغري الطرسوسي الحافظ، بغدادي الأصل.

روى عن: أحمد بن إسحاق الحضرمي، وأسود بن عامر، وإسحاق بن منصور السلولي، وحجاج بن محمد المصيصي، وجعفر بن عون، وحجين بن المثنى، والحسن بن موسى الأشيب، وروح بن عبادة، وأبي داود الطيالسي، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمر بن يونس اليمامي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، ويونس بن محمد المؤدب، وخلق كثير.

وعنه: النسائي - فيما ذكر صاحب الكمال قال المزي: ولم أقف على ذلك. وقال الذهبي في شيوخ الستة: لم يصح أنه روى عنه شيئا - وابنه إبراهيم، وابن ابنه محمد بن إبراهيم، وأبو حاتم الرازي، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل، وأحمد بن مسعود الزبيري، وأبو محمد ابن صاعد، وأبو نعيم بن عدي، وأحمد بن إبراهيم بن عبادل، وأبو علي الحسن بن حبيب الحصائري، وأحمد بن عمير بن جوصا، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني، والحسن والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأبو العباس الأصم، وخلق.

قال الآجري، عن أبي داود: ثقة.

وقال أبو بكر الخلال: أبو أمية رفيع القدر جدا كان إماما في الحديث مقدما في زمانه.

وقال ابن حبان في الثقات: دخل مصر فحدثهم من حفظه من غير كتاب بأشياء أخطأ فيها، فلا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا بما حدث من كتابه.

وقال الحاكم: صدوق كثير الوهم.

وقال ابن يونس: كان من أهل الرحلة فهما بالحديث، وكان حسن الحديث، توفي بطرسوس في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

قلت: وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي ببعض فوائده، وأدركته، ولم أكتب عنه.

وقال مسلمة بن قاسم: أنكرت عليه أحاديث ولج فيها وحدث فتكلم الناس فيه.

وقال في موضع آخر: روى عنه غير واحد وهو ثقة.

ومما وهم فيه ما رواه الدارقطني عن أبي بكر بن زياد النيسابوري عنه، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: ليس منا من لم يتغن بالقرآن. قال أبو بكر بن زياد: وهم أبو أمية في ذكر سعيد، فقد رواه غيره عن أبي عاصم، ولم يذكره، وكذا رواه عبد الرازق وحجاج، وغيرهما، عن ابن جريج، وكذا قال شعيب، وعقيل، وغيرهما عن الزهري قال: وأخطأ أبو عاصم في المتن، وإنما هو عند ابن جريج بهذا السند: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن، الحديث. وكذا قال أصحاب الزهري عن الزهري.

• د ت س - محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران بن المثنى، ويقال: محمد بن مسلم بن مهران بن المثنى، ويقال: محمد بن مهران، ويقال: محمد بن المثنى، ويقال: ابن أبي المثنى، وأبو المثنى كنية جده مسلم، ويقال: كنية مهران القرشي مولاهم، أبو جعفر، ويقال: أبو إبراهيم الكوفي، ويقال: البصري مؤذن مسجد العريان.

روى عن: جده أبي المثنى مسلم بن مهران، وحماد بن أبي سليمان، وسلمة بن كهيل، وعلي بن بذيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>