الحنظلي، وهزيل بن شرحبيل، ومرة بن شراحيل الطيب، والأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، وحطان بن عبد الله الرقاشي، وربعي بن حراش، وزهدم بن مضرب، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وصفوان بن محرز، وآخرون.
قال فيه رسول الله ﵌: لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود. واستخلفه عمر على البصرة، وهو فقههم، وعلمهم، وولي الكوفة زمن عثمان. وقال مجالد، عن الشعبي: كتب عمر في وصيته أن لا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين.
ومناقبه كثيرة.
وقال أبو عبيد، وغيره: مات سنة اثنتين وأربعين.
وقال أبو نعيم وغيره: مات سنة (٤).
زاد أبو بكر بن أبي شيبة: وهو ابن (٦٣) سنة.
وقال الهيثم بن عدي، وغيره: مات سنة خمسين.
وكذا قال خليفة. قال: ويقال: سنة (٥١).
وقال ابن أبي خيثمة، عن المدائني: مات سنة ثلاث وخمسين، قيل: بالكوفة، وقيل: بمكة.
قلت: وقال الشعبي: خذوا العلم عن ستة، فذكره فيهم.
وقال ابن المديني: قضاة الأمة أربعة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت.
وقال أبو عثمان النهدي: صليت خلف أبي موسى فما سمعت في الجاهلية صوت صنج، ولا مثاني، ولا بربط أحسن من صوته بالقرآن، وكان عمر بن الخطاب إذا رآه قال: ذكرنا يا أبا موسى، فيقرأ عنده، وفي رواية: شوقنا إلى ربنا.
• م ٤ - عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، أخو محمد.
روى عن: أبيه، وزيد بن خالد الجهني، وابن عمر، وأبي هريرة.
وعنه: ابناه محمد ومطلب، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وإسحاق بن يسار، والد محمد. يقال له: صحبة.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
واستعملة عبد الملك بن مروان على الكوفة، والبصرة، واستقضاه الحجاج على المدينة سنة (٧٣)، وبقي إلى سنة ست وسبعين قاضيا، ذكره خليفة.
قلت: وقال أبو القاسم البغوي في «الصحابة»: يشك في سماعه.
وقال العسكري: له رؤية.
وروى ابن شاهين في ترجمته حديثا فيه بقية، لكنه غلط، إنما رواه عن زيد بن خالد.
• ٤ - عبد الله بن قيس الكندي السكوني التراغمي، أبو بحرية الحمصي. شهد خطبة عمر بالجابية.
وروى عن: معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، ومالك بن يسار السكوني، وضمرة بن ثعلبة.
وعنه: ابنه بحرية، ويزيد بن قطيب السكوني، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي زياد مولى ابن عباس، وأبو ظبية الكلاعي، وعبد الملك بن مروان، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الواقدي: كتب عثمان إلى معاوية: أن أغز الصائفة رجلا مأمونا، فعقد لأبي بحرية، وكان ناسكا فقيها يحمل عنه الحديث. مات زمن الوليد بن عبد الملك، وكان خلفاء بني أميه يعظمونه.
قلت: وهو مشهور بكنيته.
قال ابن عبد البر: تابعي ثقة.
وذكر أبو الحسن بن سميع أنه أدرك الجاهلية.
وذكر الطبري أنه مات سنة سبع وسبعين.
• خد - عبد الله بن قيس.