عبد الوهاب بن معقل، وابناه يحيى ويونس ابنا عبد الصمد، وعبد الرزاق، ومحمد بن خالد، وعمر بن عبيد الصنعانيون، وجعفر بن سليمان الضبعي.
قال الميموني، عن أحمد: سمع عبد الرزاق منه، وكان قد عمر، أظنه مات أيام هشيم، وعبد الصمد ثقة.
[وقال ابن معين: ثقة].
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات سنة ثلاث وثمانين. قال: وقال بعض ولده: سنة تسعين، والأول أشبه.
قلت: وقال أحمد بن صالح: يماني ثقة.
• عبد الصمد بن يزيد الصائغ، أبو عبد الله، مردويه.
روى عن: الفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، وغيرهما.
وكان ثقة من أهل السنة والورع، توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين.
هكذا ذكره صاحب «الكمال»، ولم يذكر من أخرج له.
وقال ابن حبان في «الثقات»: هو من أهل بغداد، حدثنا عنه أبو يعلى.
وقال ابن عدي: لا نعرف له شيئا مسندا.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: لا بأس به، ليس ممن يكذب.
وقال الحسين بن فهم: كان ثقة.
وقال الخطيب: عبد الصمد خادم الفضيل بن عياض، سمع منه، ومن ابن عيينة، ويحيى بن سليم، ووكيع، وأزهر بن سعد، وشقيق بن إبراهيم. روى عنه موسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
وأرخ ابن أبي خيثمة وفاته في ذي الحجة من السنة المذكورة.
• عبد الصمد.
عن الحسن.
صوابه: عبيد الصيد. وسيأتي.
[من اسمه عبد العزيز]
• ت - عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، الأموي السعيدي، أبو خالد الكوفي، نزيل بغداد.
روى عن: فطر بن خليفة، وهارون بن سلمان الفراء، وإبراهيم بن طهمان، وإسرائيل، وجرير بن حازم، والسفيانين، وشعبة، والمسعودي، وقيس بن الربيع، وعمر بن ذر الهمداني، وعبد العزيز القسلمي، وشيبان النحوي، وعامر بن يساف، ومهدي بن ميمون، ومالك بن مغول، وهمام بن يونس بن أبي إسحاق، وخلق.
وعنه: محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي وهو من أقرانه، وأبو سعيد الأشج، وعلي بن محمد الطنافسي، وإبراهيم بن الحارث البغدادي، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي، وإدريس بن جعفر العطار، وآخرون.
قال أحمد لما حدث بحديث المواقيت: تركته، ولم أخرج عنه في «المسند» شيئا، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: كذاب خبيث، يضع الحديث.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لم يكن بشيء، وضع أحاديث على سفيان.
وقال ابن محرز، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء، كان يكذب.
وقال مرة أخرى: يحدث بأحاديث موضوعة. وأتوه بحديث أبي داود الطيالسي، عن الأسود بن شيبان، فقرأه عليهم، يعني ولم يكن سماعه.
وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا - يعني ابن معين - عن الواقدي؟ فقال: كان كذابا. قلت: فعبد العزيز بن أبان مثله؟ قال: لا، ولكنه ضعيف واه، ليس بشيء. قلت: ما تنقم عليه؟ قال: غير شيء، أحاديث كذب، ليس لها أصل،