للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو نعيم: كان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام.

وقال الحاكم أبو أحمد: نزل الشام.

وقال غيره: مات بحمص.

له عند مسلم حديث إسلامه.

قلت: كانت وفاته في أواخر خلافة عثمان فيما أظن، فإني ما وجدت له ذكرا في الفتنة ولا في خلافة معاوية.

• قد فق - عمرو بن عبيد بن باب، ويقال: ابن كيسان التميمي، مولاهم أبو عثمان البصري.

روى عن: الحسن البصري، وأبي العالية، وأبي قلابة، وعبيد الله بن أنس بن مالك.

روى عنه: هارون بن موسى النحوي، والأعمش، والحمادان، ويزيد بن زريع، وأبو عوانة، وابن عيينة، وابن عبد الوارث، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوهاب بن عطاء، ويحيى القطان، وعلي بن عاصم الواسطي، وآخرون.

قال عمرو بن علي: متروك الحديث، صاحب بدعة.

وقال أيضا: كان يحيى بن سعيد يحدثنا عنه ثم تركه.

وقال أيضا: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال الآجري، عن أبي داود: أبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو بن عبيد.

وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال في الكنى: قال حفص بن غياث: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا عمرو بن عبيد فإني رأيته فوق ما وصف لي، وما لقيت أحدا أزهد منه، وك ن يضعف في الحديث، وانتحل ما انتحل.

وقال الميموني، عن أحمد بن حنبل: ليس بأهل أن يحدث عنه.

وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن يونس بن عبيد: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث.

وقال عفان، عن حماد بن سلمة: كان حميد من أكفهم عنه، قال لي - يعني: مع ذلك -: لا تأخذ عن هذا شيئا، فإنه يكذب على الحسن.

وقال ابن عون: عمرو بن عبيد يكذب على الحسن.

وقال معاذ: قلت لعوف: إن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن بكذا، قال: كذب والله عمرو.

وقال همام، عن مطر: والله ما أصدق عمرا في شيء.

وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: كتبت عنه كتابا كثيرا ثم وهبته لابن أخي عمرو بن عبيد.

وقال نعيم بن حماد، قلت لابن المبارك: لأي شيء تركوا عمرو بن عبيد؟ قال: إن عمرا كان يدعو إلى القدر.

وقال معاذ: كنت مع عمرو فمر بنا أشعث فلم يسلم عليه.

وقال الأنصاري: قال لي أشعث: لا تأت عمرو بن عبيد فإن الناس ينهون عنه.

وقال ابن عيينة: رأى الحسن عمرو بن عبيد فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة ما لم يحدث.

وقال فهد بن حيان، عن سعيد بن أبي راشد المازني: سمعت الحسن يقول: نعم الفتى عمرو بن عبيد ما لم يحدث. قال: فأحدث والله أعلم الحدث.

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن معاذ بن معاذ: سمعت عمرو بن عبيد يقول: إن كان ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ في اللوح المحفوظ، فما لله على ابن آدم حجة.

وقال عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري: سمعت أبي يقول: سمعت عمرو بن عبيد يقول: وذكر حديث الصادق المصدوق، فقال: لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته، ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أحببته، ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته، إلى أن قال: ليس على هذا أخذ علينا الميثاق.

وقال سوار بن عبد الله العنبري، عن الأصمعي: جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء، فقال: يا أبا عمرو، يخلف الله وعده؟ قال: لا، قال: أفرأيت إن وعد الله على عمل عقابا يخلف وعده؟ قال له أبو عمرو: من

<<  <  ج: ص:  >  >>