للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه: مروان بن معاوية، ومحمد بن مهزم الشعاب، وأبو عاصم.

قال ابن معين: صالح.

وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

قلت: وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

• م ٤ - عبد الرحمن بن وعلة، ويقال: ابن السميفع بن وعلة، المصري السبئي.

روى عن: ابن عباس، وابن عمر.

وعنه: زيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو الخير اليزني، وجعفر بن ربيعة، والقعقاع بن حكيم، وغيرهم.

قال ابن معين، والعجلي، والنسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: شيخ.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن يونس: عبد الرحمن بن أسميفع بن وعلة السبئي، كان شريفا بمصر في أيامه، وله وفادة على معاوية، وصار إلى إفريقية، وبها مسجده ومواليه.

وقال في حرف الألف: أسميفع بن وعلة بن يعفر بن سلامة بن شرحبيل بن علقمة السبئي، آخر ملوك سبأ، عليه قام الإسلام، هاجر في خلافة عمر، وشهد الفتح بمصر، وترك عدة من الولد منهم: عبد الله، وعبد الرحمن، وذكر غيرهم.

قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر.

وذكره أحمد فضعفه في حديث الدباغ.

• عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي، أبو محمد الدمشقي، تقدم ذكر جده.

روى عن: الوليد بن مسلم، ومحمد بن عيسى بن سميع، وعبيد بن الوليد بن أبي السائب، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، والجراح بن مليح، وغيرهم.

روى عنه: البخاري في «التاريخ». وأبو حاتم الرازي، وقال: سمعت منه في الرحلة الأولى، وما بحديثه بأس. روى عنه أيضا محمد بن عوف الدمشقي، ويعقوب بن سفيان، وآخرون.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

جرى ذكره في سند حديث ذكره البخاري تعليقا في تفسير سورة الرحمن، فقال: وقال أبو الدرداء في قوله تعالى: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يغفر ذنبا، ويكشف كربا. . . . الحديث، ووصله في «التاريخ» عن عبد الرحمن هذا، عن الوليد بن مسلم، عن إسماعيل بن عبد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به. وذكرته لأن المزي ذكر عبد الرحمن بن فروخ الماضي قريبا.

• ت ق - عبد الرحمن بن يربوع المخزومي.

روى عن: أبي بكر في الحج.

وعنه: محمد بن المنكدر.

قال الترمذي: لم يسمع ابن المنكدر من عبد الرحمن.

وقال أحمد بن حنبل: من قال في هذا الحديث عن ابن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه فقد أخطأ.

قلت: وكذا قال البخاري، والترمذي، والدارقطني.

وقال الدارقطني في «العلل»: قال أهل النسب: إنه عبد الرحمن بن سعد بن يربوع، ومن قال: سعيد بن عبد الرحمن، فقد وهم (١).

وقال البزار في «مسنده»: عبد الرحمن بن يربوع أدرك الجاهلية.

وذكره يحيى بن أبي كثير في المؤلفة قلوبهم، حكاه أبو موسى في «ذيل الصحابة» بإسناده عن يحيى.

وأما أبو القاسم البغوي فقد قال: بلغني أنه ولد على عهد النبي .


(١) العبارة في المطبوع غير مستقيمة، والمثبت من "علل" الدارقطني ١/ ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>