وقال عثمان الدارمي: عن ابن معين هو المسكين صدوق.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لم يكن به بأس، ولكنه كان يتشيع.
وقال مرة عنه: ثقة.
وقال ابن نمير: يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به (١).
وقال أبو زرعة: حدثنا إبراهيم بن موسى عنه. وقال ابن معين: صدوق.
قال: وقلت لأبي زرعة: علي بن غراب [أحب إليك أو علي بن عاصم؟ فقال: علي بن غراب] هو صدوق عندي، وأحب إلي من علي بن عاصم.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف ترك الناس حديثه.
قال: وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي.
قال أبو داود: وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس وكان يدلس.
وقال الجوزجاني: ساقط.
قال الخطيب: أظنه طعن عليه لأجل مذهبه، فإنه كان يتشيع قال: وأما روايته فقد وصفوه بالصدق.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة فبطل الاحتجاج به، وكان غاليا في التشيع.
وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه.
وقال الحضرمي: مات علي بن غراب مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة (١٨٤) بالكوفة.
قلت: وقال ابن سعد مثل هذا المحكي عن الحضرمي، وزاد: وكان صدوقا، وفيه ضعف، وصحب يعقوب بن داود - يعني: وزير المهدي - فتركه الناس.
وقال الحسين بن إدريس: سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي بن غراب فقال: كان صاحب حديث بصيرا به. قلت: أليس هو ضعيفا؟ قال: إنه كان يتشيع، ولست أنا بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث بعد أن لا يكون كذابا للتشيع أو القدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله، ولو كان أفضل من فتح - يعني: الموصلي -.
وقال ابن قانع: كوفي شيعي ثقة.
وقال ابن شاهين: قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة.
ووقع في العلل للدارقطني بعد أن ذكر جماعة من جملتهم علي بن غراب فوصفهم بأنهم ثقات حفاظ.
وذكر له العقيلي حديثه عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه في النهي أن يسمى كلبا وكليبا فقال: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وأسند الخطيب عن عباس الدوري: سألت يحيى بن معين عن حديث رواه مروان بن معاوية، عن علي بن أبي الوليد فقال: هذا علي بن غراب.
وأسند أيضا من طريق أبي عقدة عن الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن، عن بكار بن بشر الفزاري، حدثني محمد بن إسماعيل بن رجاء، وعلي بن عبد العزيز الفزاري، وهو ابن غراب. كذا قال بكار فذكر حديثا.
• علي بن أبي فاطمة، وهو ابن الحزور. تقدم.
• س - علي بن فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي.
روى عن: عباد بن منصور، وعبد العزيز بن أبي رواد، وليث بن أبي سليم، وزيد بن بكر، ومحمد بن ثور الصنعاني.
وعنه: أبوه، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، وشهاب بن عباد، وأبو سليمان الداراني، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة مأمون.
(١) تتمتها: ويحكى عن يحيى بن معين أنه قال: ظلمه الناسُ حين تكلموا فيه.