روى عن: يونس بن أبي إسحاق، والثوري، ومالك بن مغول، وشعبة، وسفيان، والليث بن سعد، وهشام الدستوائي، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الرازي، والحسن بن علي الخلال، وشهاب بن عباد، ويوسف بن عدي، ومنجاب بن الحارث، وسليمان بن داود بن ثابت الواسطي، وأبو نعيم الحلبي، وأبو كريب، وأحمد بن منصور الرمادي، وغيرهم.
قال أحمد بن سنان، عن أحمد بن حنبل: منكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بثقة، يروي أحاديث بواطيل.
وقال عباس، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال الحسين بن حبان، عن يحيى: كان كذابا يكذب، حدث عن شعبة أحاديث موضوعة.
وقال البخاري والساجي وأبو زرعة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال صالح بن محمد البغدادي كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان: كان يتفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يحل الاحتجاج بخبره. وذكره أيضا في الثقات.
قلت: وهي إحدى غفلاته.
وقال ابن عدي: روى عن الليث وغيره أحاديث مناكير.
وأورد له أحاديث من روايته عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ثم قال: وهذه الأحاديث كلها باطلة وعندي أنه وضعها على الليث، ونسخة الليث عن يزيد عندنا ليس فيها من هذا شيء، وله غير ما ذكرت، وعامتها أو كلها موضوعة، وهو بين الأمر من الضعفاء.
ونقل ابن الجوزي عن جعفر الفريابي أنه قال: كان يكذب.
ولم يصب ابن الجوزي، فإنه إنما قال ذلك في الذي بعده.
وعن أحمد بن حنبل أنه قال: أحاديثه موضوعة.
وأورد له العقيلي حديثه عن سفيان عن أبي حازم، عن سهل حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله. . الحديث، وقال: ليس له أصل من حديث الثوري.
وقال العجلي: ضعيف كتبنا عنه.
• تمييز - خالد بن عمرو السلفي الحمصي، أبو الأخيل.
روى عن: الحارث بن عبيدة، وبقية، ومحمد بن حرب، وغيرهما.
وعنه: ابنه أحمد، وأبو حاتم الرازي، وغير واحد من شيوخ الطبراني.
وهاه ابن عدي، وكذبه جعفر الفريابي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: لأبي الأخيل أحاديث مناكير، وسمعت أحمد بن أبي الأحيل يقول: مات أبي سنة (٢٣٦).
• م د ت س - خالد بن أبي عمران التجيبي مولاهم، أبو عمر التونسي، قاضي إفريقية.
قال ابن حبان: واسم أبي عمران زيد.
روى عن: عبد الله بن عمر مرسلا، وعن عبد الله بن الحارث بن جزء، وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، وحنش الصنعاني، ووهب بن منبه، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي، وعبد الرحمن بن البيلماني، وعروة بن الزبير، والأعمش، وهو من أقرانه.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن أبي جعفر، والليث بن سعد، وأبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني، وعبيد الله بن زحر، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، وعبد القاهر بن عبد الله، وجماعة.
قال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وكان لا يدلس.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن يونس: كان فقيه أهل المغرب ومفتي أهل مصر والمغرب، وكان يقال: إنه مستجاب الدعوة، توفي