للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النسائي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وزاد: في رمضان وكان ثقة صالحا.

وفي الزهرة: روى عنه (م) حديثين.

• تمييز - علي بن حكيم بن زاهر الخراساني، أبو الحسن السمرقندي.

روى عن: وكيع، وابن عيينة، وأبي خالد الأحمر، وابن أبي فديك، وهاشم بن مخلد الثقفي، وأبي مقاتل حفص بن سلم، وعبد الله بن إدريس.

روى عنه: جعفر بن محمد الفريابي، وجبهان الفرغاني، وجماعة من أهل سمرقند.

قال الخطيب: كان فقيها زاهدا، ويعرف بعلي البكاء من كثرة بكائه، جاور بمكة نحوا من عشرين سنة، وكان ثقة، مات في سنة خمس وثلاثين ومائتين.

قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان صاحب سنة وفضل قد كتب أصناف وكيع كلها عنه.

• تمييز - علي بن حكيم ابن أخت عبد الله بن شوذب.

روى عن: موسى بن علي بن رباح اللخمي.

وعنه: ضمرة بن ربيعة.

• تمييز - علي بن حكيم الجحدري البصري.

روى عن: الربيع بن عبد الله.

روى عنه: محمد بن زكريا الغلابي.

• علي بن حمزة بن عبد الله بن قيس بن فيروز الأسدي، مولاهم الكوفي، الكسائي، أحد أئمة القراءة والتجويد في بغداد.

أخذ القراءة عن حمزة الزيات مذاكرة، وقرأ عليه القرآن أربع مرات، وأخذها أيضا عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعن عيسى بن عمر، والأعمش، وأبي بكر بن عياش، وسمع منهم الحديث، ومن سليمان بن أرقم، وجعفر الصادق، والعرزمي، وابن عيينة، وغيرهم، ثم دخل البصرة، وأخذ عن الخليل بن أحمد، وسأله عن من أخذ اللغة؟ فقال: من بوادي العرب بنجد وتهامة، فخرج الكسائي إلى الحجاز فأقام مدة في البادية حتى حصل من ذلك ما ذكر أنه أفنى عليه خمس عشرة قنينة من الحبر غير ما حفظه، ولما رجع تصدر، وناظر يونس بن حبيب وغيره، واختار لنفسه قراءة حملت عنه، وعرفت به ثم استوطن بغداد، وعلم الرشيد، ثم علم ولده الأمين، وكانت له وجاهة تميزه عندهم.

روى عنه: القراءات - أبو عمر الدوري، وأبو الحارث الليث بن خالد، ونصير بن يوسف، وقتيبة بن مهران، وأحمد بن سريج، وأبو عبيد، ويحيى الفراء، وخلف بن هشام، وغيرهم، ورووا عنه الحديث، وله مناظرات مع الترمذي صاحب ابن عمرو.

ويقال: إن سبب تسميته الكسائي أنه كان يحضر مجلس حمزة بالليل ملتفا في كساء، وقيل: أحرم في كساء فلقب الكسائي.

وأثنى عليه الشافعي في النحو.

وقال ابن الأنباري: كان أعلم الناس بالنحو والعربية والقراءات، وكانوا يكثرون عليه في القراءات فجمعهم، وجلس على كرسي، وتلا القرآن من أوله إلى آخره، وهم يستمعون، ويضبطون عنه حتى الوقف والابتداء.

وقال إسحاق بن إبراهيم: سمعته يقرأ القرآن مرتين.

قال خلف بن هشام: كنت أحضر قراءته، والناس ينقطون مصاحفهم على قراءته.

وله من الكتب معاني القرآن، وكتاب في النحو، وكتاب النوادر الكبير، وغير ذلك. وله مع سيبويه المناظرة المشهورة، ومع اليزيدي مجالس معدودة عند الرشيد وغيره، وكانت وفاته وهو في صحبة الرشيد بالري فمات بها في سنة ثمانين، أرخه سلمة بن عاصم، ووافقه آخرون، وقيل: مات سنة إحدى، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: خمس [وثمانين]. وقيل: سنة ثلاث وتسعين، والأول هو المعتمد ذكره صاحب الكمال.

• علي بن أبي حملة بفتح الحاء المهملة والميم، القرشي أبو نصر الفلسطيني، مولى لآل الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.

أدرك معاوية وواثلة وقرأ القرآن على عطية بن

<<  <  ج: ص:  >  >>