قال ابن قانع: مات سنة بضع وعشرين ومائتين (١).
قلت: وكان أحمد ينكر على من يقول له الصغير، ويقول هو كبير في العلم، والجلالة، وفي سؤالات الآجري عن أبي داود السجستاني.
قال أبو داود: كان عند إبراهيم حديث بخط إدريس فحدث به فأنكروه عليه فتركه.
قلت: وهذا يدل على شدة توقيه.
وقال الخليلي في (الإرشاد): ومن الحفاظ الكبار العلماء الذين كانوا بالري يقرنون بأحمد ويحيى إبراهيم بن موسى الصغير ثقة إمام، إلى أن قال مات بعد العشرين ومائتين.
• تمييز - إبراهيم بن موسى بن عيسى التيمي المدني.
عن زكريا بن عيسى.
وعنه محمد بن عبد الوهاب الزهري، وعبد الله بن شبيب.
[ذكره ابن حبان في الثقات].
• إبراهيم بن موسى المؤدب المكتب.
عن معمر بن سليمان الرقي.
وعنه يعقوب بن سفيان، وأبو حامد بن هارون الحضرمي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• إبراهيم بن موسى النجار الطرسوسي.
عن يحيى القطان، وحماد بن خالد.
وعنه محمد بن عوف، وإسحاق بن سيار.
ذكره ابن حبان في الثقات أيضا.
• إبراهيم بن موسى المروزي.
عن محمد بن حمزة الرقي.
وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
قال: وكان ثقة.
ذكرهم الخطيب، وهم متقاربو الطبقة من الرازي، وذكر الخطيب غيرهم ممن ليس في طبقتهم.
• ع - إبراهيم بن ميسرة الطائفي.
نزيل مكة.
روى عن أنس، ووهب بن عبد الله بن قارب، وله صحبة، وطاوس، وسعيد بن جبير، وعمرو بن الشريد، وغيرهم.
وعنه أيوب، وشعبة، والسفيانان، ومحمد بن مسلم الطائفي، وابن جريج، وغيرهم.
قال البخاري عن علي: له نحو ستين حديثا أو أكثر.
وقال الحميدي عن سفيان أخبرني إبراهيم بن مسيرة من لم تر عيناك والله مثله.
وقال حامد البلخي عن سفيان: كان من أوثق الناس، وأصدقهم.
وقال أحمد، ويحيى، والعجلي، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: مات في خلافة مروان بن محمد.
وقال البخاري: مات قريبا من سنة (١٣٢).
قلت: بقية كلام ابن سعد، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال ابن المديني: قلت لسفيان أين كان حفظ إبراهيم عن طاوس من حفظ ابن طاوس؟ قال: لو شئت أن أقول لك إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ لقلت.
وقال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• خت د س - إبراهيم بن ميمون الصائغ أبو إسحاق المروزي.
روى عن عطاء بن أبي رباح، وأبي إسحاق، وأبي الزبير، ونافع، وغيرهم.
وعنه داود بن أبي الفرات، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وأبو حمزة السكري، وغيرهم.
قال أحمد: ما أقرب حديثه.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال النسائي: ثقة، وفي موضع آخر: ليس به بأس.
قال البخاري: يقال قتل سنة (١٣١) قتله أبو مسلم
(١) لم يذكر المزي سنة وفاته في "تهذيب الكمال".