الغفاري لا يعرف اسمه، وله ابن يقال له: بصرة بن أبي بصرة، ولبصرة ابن يقال له: جميل، اختلف هل هو بالجيم أو الحاء كذا قال.
• خ م مد ت س ق - بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني.
روى عن: أبيه، وله صحبة، وعقبة بن عامر، وأبي هريرة.
وعنه: أسامة بن زيد الليثي، وأبو حازم المدني، وعبد الله ومعاوية ابنا بعجة، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن أبي حبيب.
قال النسائي: ثقة.
وقال البخاري: مات قبل القاسم بن محمد، ومات القاسم سنة (١٠١).
قلت: وأرخ ابن حبان في الثقات وفاته سنة (١٠٠).
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
ونقل أبو موسى المديني عن عبدان، أن بعجة روى أيضا عن علي وعثمان رضي الله تعالى عنهما.
[من اسمه بقية]
• خت م د ت س ق - بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي، الميتمي، أبو يحمد الحمصي.
روى عن: محمد بن زياد الألهاني، وصفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان، والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، والزبيدي، ومعاوية بن يحيى الصدفي، ومعاوية بن يحيى الطرابلسي، وأبي بكر بن أبي مريم، خلق كثير.
وعنه: ابن المبارك، وشعبة، والأوزاعي، وابن جريج - وهم من شيوخه - والحمادان، وابن عيينة - وهم أكبر منه - ويزيد بن هارون، ووكيع، وإسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم - وهم من أقرانه - وإسحاق بن راهويه، وحيوة بن شريح، وداود بن رشيد، وعيسى بن المنذر الحمصي، وعلي بن حجر، وابنه عطية بن بقية، وهشام بن عمار، ويزيد بن عبد ربه، وكثير بن عبيد، وجماعة آخرهم أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي.
قال ابن المبارك: كان صدوقا، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر.
وقال أيضا: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث، فبقية أحب إلي.
وقال ابن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره.
قال ابن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد.
وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال: بقية أحب إلي، وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى عن بقية فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه، وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى الرجل ولم يسمه فليس يساوي شيئا، فقيل له: أيما أثبت بقية أو إسماعيل؟ فقال: كلاهما صالح.
وقال يعقوب بن شيبة، عن أحمد بن العباس، عن ابن معين: بقية يحدث عمن هو أصغر منه، وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح، كان يذاكر شعبة بالفقه.
قال يحيى: ولقد قال لي نعيم يعني ابن حماد: كان بقية يضن بحديثه عن الثقات، قال: طلبت منه كتاب صفوان فقال: كتاب صفوان؟ أي كأنه.
قال يحيى بن معين: كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات.
قال يعقوب: بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين، ويحدث عن قوم متروكي الحديث، وعن الضعفاء، ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم، وعن كناهم إلى أسمائهم، ويحدث عمن هو أصغر منه، وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني.
وقال ابن سعد: كان ثقة في روايته عن الثقات، ضعيفا في روايته عن غير الثقات.
وقال العجلي: ثقة فيما يروي عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيء.
وقال أبو زرعة: بقية عجب، إذا روى عن الثقات فهو ثقة. وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم ثم قال: وقد أصاب ابن المبارك في ذلك.
ثم قال: هذا في الثقات، فأما في المجهولين فيحدث