روى عن: ابن المبارك، وحفص بن غياث، وأبي عصمة، ووكيع، والوليد بن مسلم.
وعنه: البخاري، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، وحاشد بن إسماعيل، وأبو الليث عبيد الله بن سريج البخاريان، وعبيد الله بن عمرو البزدوي، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال أحمد بن خالد بن الخليل: إنما سمي خاقان؛ لأن أمه كانت من أهل تبت وهم يسمون ملكهم خاقان، فقالوا له ذلك تعظيما له.
وقال سفيان بن عبد الحكم: سألت عبد الله بن عثمان عن خاقان فقال: معروف من أصحاب عبد الله.
قلت: روى الخطيب في الرواة عن مالك من طريق يحيى بن عبد الله بن خاقان عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: لا هم كهم الدين ولا وجع كوجع العين، وقال بعده: يحيى مجهول. انتهى، والظاهر أنه غيره فيحرر.
• م د س - يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي المدني.
روى عن: عقبة، وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وأبي بكر بن نافع، وغيرهم.
وعنه: الليث، وابن وهب، وعبد الله بن يزيد المقرئ، ومكي بن إبراهيم، وأبو صالح كاتب الليث، وغيرهم.
قال النسائي: مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب.
وقال ابن يونس: يقال: توفي بمصر سنة ثلاث وخمسين ومائة.
قلت: وقال الساجي: قال ابن معين: صدوق ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة حدث بمصر ولا أعلم لأبيه حديثا.
• يحيى بن عبد الله بن صيفي، ويقال: ابن محمد بن صيفي، يأتي.
• خت سي - يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، أبو سعيد الحراني مولى بني أمية، أصله من الري، وهو ابن امرأة الأوزاعي.
روى عن: الأوزاعي، وصفوان بن عمرو السكسكي، وأبي بكر بن أبي مريم، وابن أبي ذئب، وعبد الله بن زياد بن سمعان، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ومالك، وغيرهم.
وعنه: ربيبه أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، وأبو داود سليمان بن سيف، وأبو أمية الطرسوسي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وسلمة بن شبيب النيسابوري، وفهد بن سليمان النحاس، وحفص بن عمر سنجه وآخرون.
قال ابن سعد: بابلت اسم جد أبيه، وكان من الملوك.
وقال الحاكم أبو أحمد: بابلت قرية بين حران والرقة.
وقال البخاري: قال أحمد ابن حنبل: أما السماع فلا يدفع.
وقال أبو حاتم: سمعت النفيلي يحمل عليه.
وقال ابن أبي حاتم: [سألت أبا زرعة عنه فقال: لا أحدث عنه ولم يقرأ علينا حديثه.
وقال أبو حاتم بن حبان]: يأتي عن الثقات بأشياء معضلة يهم فيها، فهو ساقط الاحتجاج فيما انفرد به.
وقال ابن عدي: سمعت أحمد بن علي المطيري، أظنه حكاه عن عبد الله بن الدورقي، قال: قدم يحيى بن معين حران فطمع البابلتي أن يجيئه، فوجه إليه بصرة فيها ذهب وطعام طيب فقبل الطعام ورد الصرة، فلما رحل سألوه عنه فقال: والله إن صلته لحسنة وإن طعامه لطيب إلا أنه لم يسمع والله من الأوزاعي شيئا.
وقال ابن عدي: وليحيى البابلتي عن الأوزاعي أحاديث صالحة وفيها إفرادات، وأثر الضعف على حديثه بين.
وقال أبو بكر بن المقرئ: حدثنا سلامة بن محمود العسقلاني حدثنا فهد بن سليمان سمعت البابلتي يقول: لقيت الأوزاعي سنة ست وستين ومائة.