للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره علي ابن المديني يوما فقال: قتل مظلوما.

وقال أبو داود عن الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون يقول: دخلت المسودة واسط سنة (١٣٢)، فنادى مناديهم بواسط: الناس آمنون إلا ثلاثة: العوام بن حوشب، وعمر بن ذر، وخالد بن سلمة المخزومي، فأما خالد فقتل، وأما العوام فهرب، وكان يحرض على قتالهم، وكان عمر بن ذر يقص بهم ويحرض على قتالهم عندنا بواسط.

له عند مسلم حديث واحد.

قلت: وقع في صحيح البخاري ضمنا حيث قال في الحيض:

وقالت عائشة: كان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه، فإن مسلما أخرجه من طريق خالد بن سلمة هذا.

وذكر ابن المديني في العلل الكبرى أن الفأفأ لم يسمع من عبد الله بن عمر، وذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجي بها المصطفى .

• بخ د س ق - خالد بن سمير السدوسي البصري.

روى عن: ابن عمر، وأنس، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وبشير بن نهيك، ومضارب بن حزن.

وعنه: الأسود بن شيبان.

قال النسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال العجلي: بصري ثقة.

وذكر له ابن جرير الطبري، وابن عبد البر، والبيهقي حديثا أخطأ في لفظة منه، وهي قوله في الحديث: كنا في جيش الأمراء يعني مؤتة، والنبي لم يحضرها.

• ق - خالد بن أبي الصلت البصري. عامل عمر بن عبد العزيز، مدني الأصل.

روى عن: عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن سيرين، وعبد الملك بن عمير، وربعي بن حراش، وسماك بن حرب.

وعنه: خالد الحذاء، والمبارك بن فضالة، وسفيان بن حسين، وواصل مولى أبي عيينة، وأبو عوانة فيما قيل، والصواب: أن بينهما خالدا الحذاء.

قال البخاري: خالد بن أبي الصلت عن عراك، مرسل.

وذكره ابن حبان في الثقات.

روى له ابن ماجه حديثا واحدا في استقبال البائل القبلة، وهو معلل.

قال البخاري في التاريخ: قال موسى: حدثنا حماد هو ابن سلمة، عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز فقال عراك بن مالك: سمعت عائشة قالت: قال النبي : حولي مقعدتي إلى القبلة.

قال: وقال موسى: حدثنا وهيب، عن خالد، عن رجل: أن عراكا حدث عن عمرة عن عائشة.

وقال ابن بكير: حدثني بكر، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك، عن عروة: أن عائشة كانت تنكر قولهم: لا يستقبل القبلة. وهذا أصح.

قلت: وذكر الخلال عن أبي عبد الله: أنه قال: ليس معروفا.

وقال إبراهيم بن الحارث: أنكر أحمد قول من قال عن عراك: سمعت عائشة، وقال: عراك من أين سمع من عائشة؟!

وقال أبو طالب، عن أحمد: إنما هو عراك، عن عروة، عن عائشة، ولم يسمع عراك منها.

وقال أبو محمد بن حزم: هو مجهول.

وقال عبد الحق: ضعيف.

وتعقب ابن مفوز كلام ابن حزم فقال: هو مشهور بالرواية، معروف بحمل العلم، ولكن حديثه معلول.

وذكره أسلم بن سهل في تاريخ واسط، وحكى عن سفيان بن حسين قال: كنا نأتي خالد بن أبي الصلت، وكان عينا لعمر بن عبد العزيز بواسط، وكانت له هيئة.

وقال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: فيه اضطراب، والصحيح عن عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>