وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وإسحاق بن منصور السلولي، والأسود بن عامر، وشعيب بن حرب، وعبيد الله بن موسى، وإسماعيل بن عمر أبو المنذر، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو نعيم، وأبو غسان النهدي، والفريابي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: رأيت في بعض رواياته أشياء أنكرتها، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث وليس بذاك.
وقال ابن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه شيئا قط.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من حيث لا يدري، فبطل الاحتجاج بأخباره.
وقال الحاكم: هو ممن يجمع حديثه.
وأورد ابن عدي في ترجمته من طريق عاصم بن علي عنه، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أم سلمة، قلت: يا رسول الله إن الوليد بن الوليد بن المغيرة مات وهو صبي، فكيف أبكي عليه؟ قال: قولي:
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة أبكي الوليد بن الوليد فتى العشيرة قلت: وهذا باطل، والمحفوظ أن أم سلمة هي التي قالت ذلك، فأنكر النبي ﵌ عليها
. ذكره مصعب الزبيري بغير إسناد، وأخرجه الطبراني من طريق عبد العزيز بن عمران عن إسماعيل بن أيوب المخزومي قال: دخل النبي ﵌ على أم سلمة، وبين يديها صبي، وهي تقول:
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة وفيه أنه غير اسم الصبي، وكان سمي الوليد فقال: كدتم تتخذون الوليد حنانا، سموه عبد الله.
[من اسمه كثير]
• ت - كثير بن إسماعيل، ويقال: ابن نافع النواء، أبو إسماعيل التيمي، مولى بني تيم الله الكوفي.
روى عن: أبي جعفر، وعطية العوفي، وأبي إدريس المرهبي، وجميع بن عمير، ومحمد بن بشر الهمداني وفاطمة بنت علي بن أبي طالب، وجماعة.
وعنه: فطر بن خليفة، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، والمسعودي، وقيس بن الربيع، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل، وشريك، وابن عيينة، وعلي بن عابس، وعلي بن هاشم بن البريد، وعمر بن شبيب المسلي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، بابة سعد بن طريف.
وقال الجوزجاني: زائغ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: فيه نظر.
وقال ابن عدي: كان غاليا في التشيع مفرطا فيه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: لا بأس به.
وروي عن محمد بن بشر العبدي أنه قال: لم يمت كثير النواء حتى رجع عن التشيع. وسيأتي له ذكر في ابن قاروندا.
• س - كثير بن أفلح المدني. مولى أبي أيوب الأنصاري. وكان أحد كتاب المصاحف التي كتبها عثمان.
روى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر.
روى عنه: محمد بن سيرين، والزهري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: أصيب يوم الحرة.
له عنده حديث في الأذكار بعد الصلاة.
قلت: وقال العجلي: تابعي، ثقة.
وكناه أبو أحمد الحاكم أبا يحيى، ويقال: أبو محمد،