للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويغرب.

وقال ابن سعد: كان من صنعاء، ونشأ بالشام، ونزل المصيصة، وكان ثقة، ويذكرون أنه اختلط في أواخر عمره، ومات سنة ست عشرة ومائتين.

وفيها أرخه البخاري، وزاد: في ذي الحجة.

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع عشرة.

وقال أبو داود: سنة ثمان عشرة أو تسع عشرة.

قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي كثير الخطأ.

ومن أوهامه أنه روى عن الثوري، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير: أتينا رسول الله ونحن أربع مائة، فقلنا: أطعمنا، فقال لعمر: قم فأطعمهم الحديث، وإنما رواه الثوري بهذا الإسناد عن دكين بن سعد بدل جرير، وكذا حدث به الثقات عن الثوري.

وقال الساجي: صدوق كثير الغلط.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

• ع - محمد بن كثير العبدي، أبو عبد الله البصري.

روى عن: أخيه سليمان وكان أكبر منه بخمسين سنة، وعن الثوري، وشعبة، وإبراهيم بن نافع المكي، وهمام، وإسرائيل، وجعفر بن سليمان الضبعي، وغيرهم.

روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى له الباقون بواسطة: الدارمي، وعبد بن حميد، والذهلي، والحسين بن محمد البلخي، ومحمد بن معمر البحراني، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعلي ابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو مسلم الكجي، ومعاذ بن المثنى، ويوسف بن يعقوب القاضي، وغيرهم.

قال ابن معين: لم يكن بثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: حدثنا عنه الفضل بن الحباب، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وكان له يوم مات تسعون سنة، وكان تقيا فاضلا.

وكذا أرخه البخاري، وأبو داود، وابن أبي عاصم، وابن قانع، وزاد: في جمادى الأولى، وقال: إنه ضعيف.

قلت: وقال أحمد بن حنبل: ثقة، لقد مات على سنة.

وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به.

وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كان في حديثه ألفاظ، كأنه ضعفه، ثم سألت عنه، فقال: لم يكن لسائل أن يكتب عنه.

وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة وستين حديثا.

• تمييز - محمد بن كثير القرشي الكوفي، أبو إسحاق.

روى عن: الحارث بن حصيرة، والليث بن أبي سليم، وعمرو بن قيس، وإسماعيل بن أبي خالد.

وعنه: علي ابن المديني، وابن معين، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.

وقال أبو داود عن الإمام أحمد: خرقنا حديثه.

وقال البخاري: كوفي منكر الحديث.

وقال الدوري، عن ابن معين: شيعي، ولم يكن به بأس.

وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه.

وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.

وقال أبو داود، عن أحمد أيضا: يحدث عن أبيه أحاديث كلها مقلوبة.

وقال إبراهيم بن الجنيد: قلت لابن معين: محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس. قلت: إنه روى أحاديث منكرات، قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير يرفعه نضر الله امرأ سمع مقالتي. وبهذا الإسناد يرفعه: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه. قال: ومن يروي هذا عنه؟ فقال: رجل من أصحابنا، فقال: عيسى هذا سمعه من السدي، فإن كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب وإلا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيما.

وروى محمد بن منصور الطوسي، عن محمد بن كثير هذا، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، عن علي - كذا قال - قال: قال رسول الله صلى

<<  <  ج: ص:  >  >>