روى عنه: النسائي، وابنه أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد، وأبو بشر الدولابي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير، وحاجب بن أركين الفرغاني، وعبد الصمد بن سعيد الكندي، ويحيى بن صاعد، وابن أبي حاتم، وأحمد بن عمير بن جوصا، وأبو العباس الأصم، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ليس به بأس.
• د - محمد بن خالد بن رافع بن مكيث الجهني.
روى عن: عمه الحارث بن رافع.
روى عنه: عثمان بن زفر الجهني، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• محمد بن خالد بن طارق الرازي أبو مريم.
ذكره صاحب الزهرة، وقال: روى عنه (خ) أحاديث. ولم أره لغيره.
• ق - محمد بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الواسطي الطحان مولى النعمان بن مقرن.
روى عن: أبيه، والفرج بن فضالة، وهشيم بن بشير، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع، وإبراهيم بن سعد، وشريك بن عبد الله النخعي، وأبي جزء نصر بن طريف، وعبد الحكيم بن منصور الخزاعي، وعدة.
روى عنه: ابن ماجه، وبقي بن مخلد، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، وعبد الله بن قحطبة الصلحي، ووهب بن إبراهيم القاضي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وآخرون.
قال البخاري: قال ابن معين: لا شيء، وأنكر روايته عن أبيه عن الأعمش، وابن أبي عروبة. قال يحيى: قال خالد: كتبت حديث الأعمش ولم أسمع منه.
وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فقال: ذاك رجل سوء كذاب.
قال: وسألت عمرو بن عون عنه فقال: اكتب عنه (١).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: بلغني عن ابن معين أنه قال: أخرج محمد بن خالد عن أبيه عن الأعمش، ولم يسمع أبوه من الأعمش، وأخرج أصناف ابن أبي عروبة، وأخرج أشياء منكرة.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: وسألته - يعني: أبا زرعة - عنه فقال: رجل سوء.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: أخبرني وهب الفامي سمعت محمد بن خالد الواسطي يقول: لم أسمع من أبي إلا حديثا واحدا. قال: ثم حدث عنه حديثا كثيرا. قال أبو زرعة: ولم يسمع أبوه من الأعمش حرفا، وقال أيضا: ضعيف، لا أحدث عنه، ولم يقرأ علينا حديثه، وكان حدث عنه قديما، وأبى أن يقرأ علينا حديثه.
وقال أيضا: سئل أبي عنه فقال: هو على يدي عدل.
وقال ابن عدي: وأشد ما أنكر عليه يحيى بن معين وأحمد روايته عن أبيه عن الأعمش، ثم له من الحديث الذي أنكر عليه غير ما ذكرت.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، ويخالف.
وقال أبو القاسم: مولده سنة (١٥٠)، ومات سنة أربعين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن أبي عاصم.
وقوله: على يدي عدل، معناه قرب من الهلاك، وهذا مثل للعرب؛ كان لبعض الملوك شرطي اسمه عدل، فإذا دفع إليه من جنى جناية جزموا بهلاكه غالبا. ذكره ابن قتيبة وغيره. وظن بعضهم أنها من ألفاظ التوثيق فلم يصب.
وذكر الخليلي أنه روى عن مالك أحاديث لا يتابع عليها، قال: وهو ضعيف جدا.
(١) وبقية كلام أبي حاتم في هذه العبارة: وحمل عليه يحيى بن معين بمرّة.