للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه: شعبة، وكناه أبا جعفر، ولم يسمه، وأبو داود الطيالسي، فقال: حدثنا محمد بن مسلم بن مهران، وأبو قتيبة فقال: حدثنا محمد بن المثنى، ويحيى القطان، فقال: محمد بن مهران، وموسى بن إسماعيل فقال كما في أول الترجمة، وأبو الوليد الطيالسي، فقال: محمد بن مسلم بن المثنى.

قال الدوري، عن ابن معين: محمد بن مسلم بن المثنى ليس به بأس، روى عنه يحيى القطان، ويروي عنه أبو الوليد، ويروي شعبة، عن أبيه مسلم بن المثنى، وروى إسماعيل بن أبي خالد عن أبي المثنى وهو هذا.

وقال الدارقطني: بصري يحدث عن جده، ولا بأس بهما.

وقال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ.

وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير، ومقدار ما له لا يتبين صدقه من كذبه.

له عند (د ت) حديث ابن عمر في الصلاة قبل العصر، وعند (د س) حديثه في الأذان.

قلت: وقال ابن حبان: وهو الذي يروي عنه ابن المبارك عن سلمة بن كهيل، ويصحف اسمه فيقول: مسلم بن إبراهيم. وهذه فائدة جليلة.

وقال ابن عدي: يكنى أبا المثنى، وساق من طريق أبي داود الطيالسي: حدثنا محمد بن مسلم بن مهران يكنى أبا المثنى، فلعل مراد أبي داود بالذي يكنى الجد.

• ق - محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي وداعة بن صبيرة السهمي، أبو عبد الله المدني البصري خال إبراهيم بن المنذر الحزامي.

روى عن: أبيه، وموسى بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي، وزهرة بن عمرو التيمي.

روى عنه: إبراهيم بن المنذر، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة.

ذكره ابن حبان في الثقات.

يأتي حديثه في مصعب بن عبد الله بن أبي أمية.

• ت ق - محمد بن إبراهيم الباهلي البصري.

روى عن: محمد بن زيد العبدي عن شهر عن أبي سعيد في النهي عن شراء المغانم حتى تقسم، وغير ذلك.

روى عنه: جهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل اليمامي.

قال أبو حاتم: مجهول.

روى له الترمذي وابن ماجه الحديث المذكور.

• مد - محمد بن إبراهيم البزاز.

روى عن: منصور بن سلمة الخزاعي.

وعنه: أبو داود في المراسيل.

قال ابن عساكر: هو الأسباطي. قال: وقال ابن حنزابة: هو غيره، وذكر أنه يروي عن أبي نعيم أيضا.

وقال الخطيب في تاريخه: محمد بن إبراهيم بن يحيى بن إسحاق بن جناد، أبو بكر المنقري البغدادي يقال: إن أصله من مرو الروذ، سمع من مسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد، وأبي عمر الحوضي، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن أبي غالب، وعدة، روى عنه: موسى بن هارون، والبغوي، وعلي بن محمد المصري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وغيرهم.

قال ابن خراش: أبو بكر بن جناد عدل ثقة مأمون.

وقال ابن المنادي وغيره: مات سنة ست وسبعين - يعني: ومائتين. زاد ابن قانع: في ذي الحجة. فيحتمل ما قاله المزي بعد أن جزم أنه شيخ آخر ممن يقال له: محمد بن إبراهيم البزاز أن يكون هذا هو شيخ أبي داود إن كان أدرك أبا نعيم، ومنصور بن سلمة، فإن مشايخه متأخرون عن طبقتهما قليلا، ويحتمل أن يكون شيخ أبي داود هو أبو أمية الطرسوسي، فإنه يروي عنهما، وعمن هو أقدم منهما، وأما الأسباطي فإنه يروي عن طبقة أقدم من طبقتهما، والله أعلم.

قلت: وممن فرق بين الأسباطي والبزاز أبو علي الجياني في مشايخ أبي داود فقال: محمد بن إبراهيم البزاز روى عن أبي نعيم، وزيد بن الحباب، وعنه: أبو داود.

فإذا كان يروي عن زيد بن الحباب فهو أقدم من الطرسوسي ومن أبي جناد، فهو الأسباطي أو آخر غير هؤلاء لا يعرف حاله، ويحتمل أن يكون محمد بن إبراهيم الأنماطي الملقب بمربع صاحب يحيى بن معين فإنه يروي عن طبقة أبي نعيم، والخزاعي، ومات قديما سنة ست وخمسين ومائتين،

<<  <  ج: ص:  >  >>