حرف الواو.
[من اسمه وابصة]
• د ت ق - وابصة بن معبد بن عتبة بن الحارث بن مالك بن الحارث، أبو سالم، ويقال أبو الشعثاء، ويقال أبو سعيد، الأسدي، أسد خزيمة.
وفد على النبي ﵌ سنة تسع، ثم رجع إلى بلاد قومه ثم نزل إلى الجزيرة.
روى عن: النبي ﵌، وعن ابن مسعود وخريم بن فاتك الأسدي، وأم قيس بنت محصن.
وعنه: ابناه عمرو وسالم، وزر بن حبيش وهلال بن يساف، وعمرو بن راشد الأشجعي، وراشد بن سعد، وزياد بن أبي الجعد، وشداد مولى عياض، وغيرهم.
قال بشر بن لاحق الرقي عن أبي راشد الأزرق: كنت آتي وابصة وقلما أتيته إلا أصبت المصحف موضوعا بين يديه، ثم إن كان ليبكي حتى أرى دموعه قد بلت الورق.
قلت: وقال أبو حاتم الرازي: هو وابصة بن عبيدة، ومعبد لقب.
وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني في تاريخ الرقة: حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا بشر بن موسى الخفاف حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي حدثني أبو عبد الله، وكان من أعوان عمر بن عبد العزيز، قال: بعث معي عمر مالا وكتب إلى وابصة يبعث معي بشرط يكفون الناس عني، وقال: لا تقسمه إلا على نهر جار فإني أخاف أن تعطشوا، قال أبو علي: ولا أظن هذا إلا خطأ لأن وابصة لم يتأخر موته إلى خلافة عمر بن عبد العزيز، ولعله يكون كتب إلى ابن وابصة، فالله أعلم.
[من اسمه واثلة وواسع]
• ع - واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن عبد مناة، ويقال: ابن الأسقع بن عبيد الله بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث، أبو الأسقع، ويقال: أبو قرصافة، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو الخطاب، ويقال: أبو شداد الليثي، أسلم قبل تبوك وشهدها.
روى عن: النبي ﵌ وعن أبي مرثد الغنوي، وأبي هريرة وأم سلمة.
وعنه: ابنته فسيلة، ويقال خصيلة، ويقال: جميلة، وأبو إدريس الخولاني، وبسر بن عبيد الله الحضرمي، وشداد أبو عمار، ومكحول، وعمرو بن عبد الله الحضرمي، وعبد الواحد بن عبد الله البصري، والغريف بن عياش الديلمي، وأبو المليح بن أسامة، ويونس بن ميسرة بن حلبس ومعروف بن الخطاب، وآخرون.
قال ابن سعد: كان من أهل الصفة، فلما قبض رسول الله ﵌ خرج إلى الشام.
وقال أبو حاتم: نزل الشام، وكان يشهد المغازي بدمشق وحمص.
وقال أبو الحسن بن سميع عن دحيم: مات بدمشق في خلافة عبد الملك.
وقال أبو المغيرة عن ابن عياش عن سعيد بن خالد: مات سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين.
وكذا قال الدوري وغيره عن ابن معين، وقال أبو مسهر وجماعة: مات سنة خمس.
وقال سعيد بن بشير عن قتادة: كان آخر الصحابة موتا بدمشق.
قلت: صحح ابن عبد البر القول الثاني في نسبه، وهو الصواب، أو يكون سقط من الأول عدة آباء.