• د - عمرو بن أبي الحجاج ميسرة المنقري البصري، والد أبي معمر.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، والجارود بن أبي سبرة.
وعنه: ابن علية، وربعي بن عبد الله بن الجارود، ومحمد بن سواء، ويحيى القطان.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أراه كان شيخا ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن المديني من أصحاب نافع.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث عن الجارود.
قلت: ووثقه الدارقطني.
وقال البخاري في تاريخه: قال بعضهم: عمرو بن الحجاج، ولا يصح.
• ع - عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو سعيد الكوفي. له صحبة.
روى عن: النبي ﵌ وعن أخيه سعيد بن حريث، وأبي بكر، وعمر، وعلي، وابن مسعود، وسعيد بن زيد، وعدي بن حاتم.
وعنه: ابنه جعفر، وابن أخيه عمرو بن عبد الملك بن حريث، ومولياه: أصبغ وهارون بن سلمان، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن عمير، والوليد بن سريع والمغيرة بن سبيع، والحسن العرني، وخليفة والد فطر، وأبو الأسود المحاربي، وخلف بن خليفة رآه رؤية.
قال الواقدي: توفي النبي ﵌، وعمرو بن حريث ابن ثنتي عشرة سنة.
وقال البخاري: وغيره: مات سنة خمس وثمانين.
قلت: روى الخطيب في المتفق والمفترق من طريق أبي ميسرة محمد بن الحسين الزعفراني قال: كان يكنى أبا سعيد، وهو في عداد الطلقاء الصغار، حفظ عن النبي ﵌ وتوفي سنة ثمان وتسعين. كذا قال وفيه نظر، ولعله بتقديم السين فقد حكى خليفة بن خياط في تاريخه ذلك، وأقر به شريح بن هانئ وغيره.
وقال ابن حبان في الصحابة: ولد يوم بدر، ومات بمكة سنة (٨٥).
وقال ابن إسحاق: قبض النبي ﵌ وهو ابن (١٢) سنة. انتهى.
وعلى كل من التقديرين أن يكون ولد يوم بدر أو قبلها بهذا القدر، فيشكل عليه ما رواه أبو داود من طريق فطر بن خليفة، حدثنا أبي، عن عمرو بن حريث قال: خط لي رسول الله ﵌ دارا بالمدينة الحديث. فإن ظاهره أنه كان في زمنه رجلا، والله أعلم. وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة خليفة.
وقال ابن سعد: ولي الكوفة لزياد ولابنه عبيد بن زياد.
• تمييز - عمرو بن حريث.
غاير أبو يعلى الموصلي في سند بينه وبين المخزومي، ونقل عن أبي خيثمة أن له صحبة.
وقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن حريث الذي يروي عنه أهل الشام هو الكوفي؟ قال: لا هو غيره.
وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي أيوب، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو هانئ، حدثني عمرو بن حريث أن رسول الله ﵌ قال: ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا في موازينك، وأخرجه ابن حبان في النوع الثاني من القسم الأول. ومقتضاه أن يكون عنده صحابيا أو اعتقد أنه المخزومي.
وقد جزم بأن راوي هذا الحديث ليس هو المخزومي جماعة من الأئمة. وجزم البخاري بأن هذا الحديث مرسل فقال: حديث عمرو بن حريث الذي روى عنه حميد بن هانئ مرسل، وجاء عن ابن وهب سنده: عمرو بن حريث، عن أبي هريرة حديث آخر. وكذا قال يحيى بن معين: عمرو بن حريث المصري تابعي، وحديثه مرسل.
قلت: ولم يذكر الخطيب في المتفق سوى المخزومي والمعافري فقال: