للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عدي: هو من المكثرين، وهو عندي إن شاء الله لا بأس به.

قال مطين: مات سنة (٢١٣).

قلت: وكذا أرخه ابن سعد، وقال ابن قانع: سنة (١٤).

وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات فيما بين سنة (١١) إلى (١٥).

وقال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث: لم أجد في حديثه أنكر مما ذكرته، ولعلها توهما منه، أو حملا على حفظه.

وقال ابن سعد: كان متشيعا منكر الحديث في التشيع مفرطا، وكتبوا عنه للضرورة.

وقال العجلي: ثقة، فيه قليل تشيع وكان كثير الحديث.

وقال صالح بن محمد جزرة: ثقة في الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو.

وقال الجوزجاني: كان شتاما معلنا لسوء مذهبه. وقال الأعين: قلت له: عندك أحاديث في مناقب الصحابة؟ قال: قل: في المثالب أو المثاقب يعني بالمثلثة لا بالنون.

وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن أبي حاتم: أنه قال: لخالد بن مخلد أحاديث مناكير، ويكتب حديثه.

وفي الميزان للذهبي قال أبو أحمد: يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال الأزدي: في حديثه بعض المناكير، وهو عندنا في عداد أهل الصدق.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة صدوق.

وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يكره أن يقال له: القطواني.

قلت: وقال البخاري في تاريخه: كان يغضب من القطواني، ويقال: إنما قطوان بقال.

وزعم الباجي: أن قطوان قرية بالقرب من الكوفة، وبه جزم ابن السمعاني.

• ع - خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله الشامي، الحمصي.

روى عن: ثوبان، وابن عمرو، وابن عمر، وعتبة بن عبد السلمي، ومعاوية بن أبي سفيان، والمقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة، وذي مخبر ابن أخي النجاشي، وعبد الله بن بسر، وأبي الحجاج الثمالي - وله إدراك - وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء - ولم يذكر سماعا منهما - وجبير بن نفير، وعبد الله بن أبي بلال، وحجر بن حجر الكلاعي، وربيعة بن الغاز، وغيرهم، وأرسل عن معاذ، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي ذر، وعائشة.

وعنه: بحير بن سعيد، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وعامر بن جشيب، وحسان بن عطية، وفضيل بن فضالة، وجماعة.

قال يعقوب بن شيبة: لم يلق أبا عبيدة وهو كلاعي، يعد من الطبقة الثالثة من فقهاء الشام بعد الصحابة.

وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.

وقال يعقوب بن شيبة، ومحمد بن سعد، وابن خراش، والنسائي: ثقة.

وقال أبو مسهر، عن إسماعيل بن عياش: حدثتنا عبدة بنت خالد بن معدان، وأم الضحاك بنت راشد أن خالد بن معدان قال: أدركت سبعين رجلا من أصحاب النبي .

وقال بقية، عن بحير بن سعد: ما رأيت أحدا ألزم للعلم منه، كان علمه في مصحف له أزرار وعرى.

قال بقية: وكان الأوزاعي يعظم خالدا فقال لنا: أله عقب؟ فقلنا: له ابنة. فقال: ائتوها فسلوها عن هدي أبيها. قال: فكان ذلك سبب إتياننا عبدة.

وقال إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو: رأيت خالد بن معدان إذا كبرت حلقته قام مخافة الشهرة.

وقال يزيد بن هارون: مات وهو صائم.

وقال ابن سعد: أجمعوا على أنه توفي سنة (١٠٣).

وقال دحيم وغيره: مات سنة (٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>