للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: في رواية أبي نعيم عن أبي قلابة قال: حدثني أبو عبد الله قال: قال رسول الله ، فذكر الحديث، وأبو قلابة لم يسمع من حذيفة، فالظاهر أنه غيره.

• س - أبو عبد الله يعد في أهل المدينة.

عن أبي هريرة، وعن ابن عابس الجهني في التعوذ.

وعنه: محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.

قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.

• أبو عبد الله.

عن معاذ بن جبل. تقدم في ترجمة مسلم.

• من كنيته أبو عبد الدائم وأبو عبد رب وأبو عبد الرحمن

مد - أبو عبد الدائم الهدادي البصري. اسمه عبد الملك بن كردوس.

روى عن أبي المليح الهذلي أن النبي انقطع شثعه فمشى في نعل واحد حتى أصلح الأخرى.

وعنه: خالد بن يزيد الهدادي، وأخوه أبو هاشم الوليد بن يزيد.

• ق - أبو عبد رب الدمشقي الزاهد.

ويقال: أبو عبد ربه، ويقال أبو عبد رب العزة مولى ابن غيلان الثقفي، ويقال: مولى بني عذرة، قيل: اسمه عبد الجبار بن عبيد الله بن سلمان، وقيل: عبد الرحمن بن أبي عبد الله، وقيل: قسطنطين، وقيل: فلسطين، وهذا الأخير ليس بشيء.

قال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر: كان روميا، اسمه قسطنطين، فلما أسلم سمي عبد الرحمن.

روى عن: معاوية، وفضالة بن عبيد، وأويس القرني، وتبيع الحميري، وأبي الأخضر مولى خالد بن يزيد، وأم الدرداء الصغرى.

وعنه: ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن بجير، ومحمد بن عمر الطائي الحربي، وسعيد بن عبد العزيز.

قال أبو مسهر: عن سعيد بن عبد العزيز، عن أبي عبد رب الزاهد: لو أن بردا سال ذهبا وفضة ما أتيتها لآخذ منها شيئا، ولو قيل لي: من احتضن هذا العمود مات لقمت إليه حتى احتضنته، قال سعيد: ونحن نعلم أنه صادق.

وقال أبو حفص التنيسي عن سعيد بن عبد العزيز: خرج أبو عبد رب من عشرة آلاف دينار، ومن مائة ألف.

وقال أبو مسهر عن سعيد: مات قبل الجراح، ومات مكحول بعد الجراح.

وقال معاوية بن صالح عن أبي مسهر: مات سنة اثنتي عشرة ومائة.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من أيسر أهل دمشق، فخرج من ماله كله.

• د - أبو عبد الرحمن الإفريقي. هو عبد الله بن عمرو بن غانم الرعيني. تقدم.

• ق - أبو عبد الرحمن التميمي، شامي.

روى عن: عثمان بن عطاء الخراساني.

وعنه: بقية بن الوليد.

قال المزي: لم أقف على رواية ابن ماجه له.

• ق - أبو عبد الرحمن الجهني.

روى عن: النبي في السلام على اليهود.

وعنه: أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني.

قال ابن سعد: أسلم، وصحب النبي ، وروى عنه ولم يسم.

وقال غيره: أسلم في عهد النبي ، ولم يره وسكن مصر.

قلت: وقع في الأطراف أنه مختلف في صحبته، وقد وقع لي حديث في ثاني المحامليات وفيه ما يدل على ثبوت صحبته، وزعم ابن المحب في ترتيب المسند أنه عقبة بن عامر الجهني ولم يصب في ذلك.

وذكره ابن منده في الصحابة، وقال: سمعت أبا سعيد بن يونس يقول: أبو عبد الرحمن الجهني يقال له القيني صحابي من أهل مصر.

وفرق محمد بن الربيع الجيزي بين الجهني والقيني.

<<  <  ج: ص:  >  >>