للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبد الملك بن عمير، وحمزة الزيات.

وعنه: أبو سعيد الأشج، وابن نمير، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن حنبل، وجماعة.

قال المروذي، عن أحمد: كان مذهبه التشيع، ولم ير به بأسا.

وقال أيضا: كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الجحاف.

وقال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حدثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب.

وقال ابن معين: كان ببغداد، وقد سمعت منه، وليس بشيء.

وقال في موضع آخر: كذاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة، أو واحدا من أصحاب رسول الله دجال لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

وقال أيضا: قعد فوق سطح مع مولى لعثمان، فتناول عثمان، فأخذ مولى عثمان فرمى به من فوق السطح، فكسر رجليه، فقام يمشي على عصا.

وقال البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين، ورماه.

وقال العجلي: لا بأس به، كان يتشيع ويدلس.

وقال ابن عمار: زعموا أنه لا بأس به.

وقال أبو داود: رافضي خبيث، رجل سوء، يشتم أبا بكر وعمر.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال يعقوب بن سفيان: رافضي خبيث، سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد: أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا!.

وقال صالح بن محمد: كان أهل الحديث يسمونه بليدا - يعني بالباء الموحدة - وكان سيئ الخلق لا يحتج بحديثه، وليس عنده كثير شيء.

وقال ابن عدي: يتبين على رواياته أنه ضعيف.

روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب.

قلت: وقال الساجي: كذاب.

وقال الحاكم، وأبو سعيد النقاش: رديء المذهب منكر الحديث، روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة.

زاد الحاكم: كذبه جماعة من العلماء.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن حبان: كان رافضيا يشتم الصحابة، وروى في فضائل أهل البيت عجائب.

وقال الدارقطني: ضعيف.

• ي د ت - تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي، نزيل حلب.

روى عن: الحسن البصري، وعطاء، وعمر بن عبد العزيز، وكعب بن ذهل، وغيرهم.

وعنه: مبشر بن إسماعيل، وبقية، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.

قال أحمد: ما أعرفه.

قال حرب: سألت أحمد عنه، أظنه قال: ما أعرفه يعني ما عرف حقيقة حاله.

وقال الدوري وغيره، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث ذاهب.

وقال البخاري: فيه نظر.

وقال النسائي: لا يعجبني حديثه.

وقال أبو توبة: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا تمام، وهو ثقة.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.

روى له البخاري أثرا موقوفا معلقا في رفع عمر بن عبد العزيز

<<  <  ج: ص:  >  >>