للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• د ت ق - قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد الكوفي من ولد قيس بن الحارث، ويقال: الحارث بن قيس الأسدي الذي أسلم وعنده ثمان نسوة، وفي رواية تسع نسوة.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، والمقدام بن شريح، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، وعون بن أبي جحيفة، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومحمد بن الحكم الكاهلي، وابن أبي ليلى، وأبي هاشم الرماني، والأغر بن الصباح، وسماك بن حرب، والأعمش، والسدي، والأسود بن قيس، ومحارب بن دثار، وهشام بن عروة وطائفة.

وعنه: أبان بن تغلب، وشعبة ومات قبله، والثوري وهو من أقرانه، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، وعلي بن ثابت الجزري، وعبد الرزاق، ووكيع، وعاصم بن علي، وأبو داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، وطلق بن غنام، وعفان، وعبد الكريم بن محمد الجرجاني، وموسى بن داود الضبي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وأبو الوليد، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعلي بن الجعد، وجبارة بن المغلس، وآخرون.

قال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: سمعت أبا حصين يثني على قيس بن الربيع قال: وقال لنا شعبة: أدركوا قيسا قبل أن يموت.

وقال عفان، عن معاذ بن معاذ: قال لي شعبة: ألا ترى إلى يحيى بن سعيد يقع في قيس بن الربيع! لا والله ما إلى ذلك سبيل.

وقال عبيد الله بن معاذ، عن أبيه: سمعت يحيى بن سعيد ينقص قيسا عند شعبة، فزجره ونهاه.

وقال عفان: وقلت ليحيى بن سعيد: هل سمعت من سفيان يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشيء؟ قال: لا، قلت ليحيى: أفتتهمه بكذب؟ قال: لا، قال عفان: فما جاء فيه بحجة.

وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن عفان: قيس ثقة، يوثقه الثوري وشعبة.

وعن أبي الوليد: كان قيس ثقة، حسن الحديث.

وقال عمرو بن علي: قلت لأبي الوليد: ما رأيت أحدا أحسن رأيا منك في قيس؟ قال: إنه كان ممن يخاف الله.

وقال أبو نعيم: سمعت سفيان إذا ذكر قيسا أثنى عليه.

وقال قراد أبو نوح، عن شعبة: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه، وكان يسمى قيسا الجوال.

وقال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس.

قال: وقلت لأبي داود: تحدثنا عن قيس؟ قال: نعم.

وقال سريج بن يونس، عن ابن عيينة: ما رأيت بالكوفة أجود حديثا منه.

وقال أحمد بن صالح: قلت لأبي نعيم: في نفسك من قيس شيء؟ قال: لا.

وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس، وكان عبد الرحمن حدثنا عنه ثم تركه.

وقال أبو حاتم: كان عفان يروي عن قيس ويتكلم فيه.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: كان قيس عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن، فعلق رجالا فيما بلغني، فنفر الناس عنه.

وقال حرب، عن أحمد: روى أحاديث منكرة.

وقال المروذي: سألت أحمد عنه فلينه. وقال: كان وكيع إذا ذكره قال: الله المستعان.

وقال البخاري: قال علي: كان وكيع يضعفه.

وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت ابن معين يقول: قيس ليس بشيء. قال: وسمعت أحمد يقول: ولي قيس، فلم يحمد.

قال أبو داود: ما أخرجت له إلا ثلاثة أحاديث. حدث بأحاديث عن منصور هي عن عبيدة، وأحاديث عن مغيرة هي عن فراس.

و ال الدوري، عن ابن معين: قال عفان: أتيناه فكان يحدثنا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور.

وقال عباس، عن ابن معين: حبان ومندل فيهما ضعف، وهما أحب إلي من قيس.

وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، كان يحدث بالحديث عن عبيدة، وهو عنده عن منصور.

<<  <  ج: ص:  >  >>