للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي إسحاق الحضرمي، وسعيد الجريري، وأبو بشر بن أبي وحشية، وابن عون. وجعفر بن ميمون بياع الأنماط، وعبد الملك بن عمير، وإسحاق بن سويد العدوي، وجماعة.

ذكره ابن حبان في «الثقات».

قلت: قال ابن سعد: هو أول مولود ولد بالبصرة، فأطعم أبوه أهل البصرة جزورا فكفتهم، وكان ثقة، وله أحاديث ورواية.

وقال ابن خلفون في «الثقات» فيما نقله من خط مغلطاي: ولد سنة (١٤)، ومات سنة (٩٦). وراجعت كتاب ابن خلفون ففيه يقال: إنه أول مولود ولد بالبصرة سنة (١٤)، ثم ذكر وفاته.

وكذا أرخ وفاته إسحاق القراب.

وقال خليفة: توفي بعد الثمانين.

وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.

وقال البلاذري: حدثني أبو الحسن البلاذري: حدثني أبو الحسن المدائني قال: كان عبد الرحمن بن أبي بكرة فراسا! وشارف التسعين. ووقع في بعض النسخ من «مختصر السنن للمنذري» بتقديم السين على الباء، وهو خطأ. وكان يخرج كل يوم إلى المربد، فقال له سارب: إنك لطويل العمر يا شيخ، فذكر قصة. قال: وحدثني شيبان بن فروخ قال: حدثنا أبو هلال قال: كان زياد ولى عبد الرحمن بيوت الأموال، وولى عبد الله سجستان، وقال أبو اليقظان: ولاه على بيت المال، ثم ولاه ذاك زياد.

• ق - عبد الرحمن بن بهمان، حجازي.

روى عن: جابر، وعبد الرحمن بن حسان بن ثابت.

وعنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم.

قال ابن المديني: لا نعرفه.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

له حديث يأتي في ابن حسان.

قلت: ووثقه العجلي.

• د س - عبد الرحمن بن بوذويه - ويقال: ابن عمر بن بوذويه - الصنعاني.

روى عن: طاووس، ووهب بن منبه، وعثمان بن الأسود، ومعمر بن راشد وهو من أقرانه، وغيرهم.

وعنه: عبد الرزاق، ومطرف بن مازن، وإبراهيم بن خالد، وسعد بن الصلت، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان.

قال الأثرم: أثنى عليه أحمد (١).

ابن عمر بن بوذويه، وكان من مثبتيهم.

• ٤ - عبد الرحمن بن البيلماني، مولى عمر.

قال أبو حاتم: عبد الرحمن بن أبي زيد، هو ابن البيلماني.

روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو، ومعاوية، وعمرو بن أوس، وعمرو بن عبسة، وسرق، وغيرهم. وروى أيضا عن عثمان بن عفان، وسعيد بن زيد. ومن التابعين عن نافع بن جبير بن مطعم، وعبد الرحمن الأعرج.

وعنه: ابنه محمد، ويزيد بن طلق، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وخالد بن أبي عمران، وسماك بن الفضل، وهمام والد عبد الرزاق، وجماعة.

قال أبو حاتم: لين.

وقال ابن سعد: هو من أخماس عمر بن الخطاب.

وقال عبد المنعم بن إدريس: هو من الأبناء الذين كانوا باليمن، وكان ينزل نجران.

وقيل: كان شاعرا مجيدا، وفد على الوليد فأجزل له الحباء. وتوفي في ولايته.

له عند (ت) في طواف الوداع، وعند (س) حديث عمرو بن عبسة الطويل في قصة إسلامه، وغير ذلك.

وذكره ابن حبان في «الثقات».


(١) هنا سقط من زيادات الحافظ ابن حجر ولم أهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>