الترمذي، وإسماعيل القاضي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: ثقة صدوق كان يأتي الربذة كثيرا فيقيم بها، ويتجر بها، ويشهد العيدين بالمدينة.
قال البخاري: مات بالمدينة سنة (٢٣٠).
قلت: والذي في كتاب ابن أبي حاتم، وفي طبقات ابن سعد: ليس بين مصعب والزبير في نسبه ذكر عبد الله.
وقال ابن سعد: لم يجالس مالك بن أنس.
قلت: لكن حديثه عنه في الرواة عن مالك للخطيب، وسئل أبو حاتم عنه، وعن إبراهيم بن المنذر فقال: كانا متقاربين، ولم يكن لهما تلك المعرفة بالحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• خ م مد ت س - إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي أبو إسحاق الكوفي.
روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وثور بن يزيد الدمشقي، وغيرهم.
وعنه شهاب بن عباد، ويحيى بن آدم، وزكريا بن عدي، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة، ولم أدركه.
وقال أبو حاتم والنسائي: ثقة. مات سنة (١٧٨).
قلت: ووثقه أحمد، وأبو داود، والعجلي.
وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يذكر وفاته لكنه ذكر فيها أيضا إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأنه مات في هذه السنه.
• ع - إبراهيم بن حنين هو ابن عبد الله بن حنين. يأتي.
• د س - إبراهيم بن خالد بن عبيد القرشي الصنعاني المؤذن.
روى عن رباح بن زيد، والثوري، ومعمر، وغيرهم.
وعنه أحمد بن حنبل، وابن المديني، وأحمد بن صالح، وجماعة.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أحمد: كان ثقة، وأثنى عليه خيرا.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان مؤذن مسجد صنعاء سبعين سنة.
قلت: هكذا قال في الثقات، ووثقه البزار، والدارقطني.
• د ق - إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه البغدادي.
ويقال كنيته أبو عبد الله، وأبو ثور لقب.
روى عن ابن عيينة، وأبي معاوية، ووكيع والشافعي، وصحبه، وغيرهم.
روى عنه أبو داود، وابن ماجه، ومسلم خارج الصحيح، وأبو حاتم، ومحمد بن إبراهيم بن نصر، والسراج، والبغوي، والصوفي الكبير، وعدة.
وقال أبو بكر الأعين: سألت عنه أحمد فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ الثوري.
وقال لرجل سأله عن مسألة سل الفقهاء سل أبا ثور.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال عبد الله بن أحمد: انصرفت من جنازة أبي ثور فقال لي أبي أين كنت؟ فقلت: صليت على أبي ثور، فقال: ﵀ إنه كان فقيها.
وقال أيضا لم يبلغني إلا خير إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
وقال بدر بن مجاهد قال لي الشاذكوني: اكتب رأي الشافعي، واخرج إلى أبي ثور، فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه، وامض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقها، وعلما، وورعا، وفضلا، وديانة، وخيرا، ممن صنف الكتب، وفرع على السنن.
وقال الخطيب: كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي حتى قدم الشافعي ببغداد فاختلف إليه، ورجع عن مذهبه.
قال مطين، والبغوي، وعبيد البزار: مات سنة (٢٤٠) زاد عبيد: في صفر.
قلت: وكذا قال البخاري وزاد: لثلاث بقين منه.