للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: ضعيف. قلت ليحيى: إنه يقول: أخبرني؟ قال: لا شيء، كله ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه.

وسئل عنه أبو زرعة، فقال: بخ، من الأئمة.

وقال ابن خراش: كان صدوقا.

وقال العجلي: مكي ثقة.

وقال الشافعي: استمتع ابن جريج بسبعين امرأة.

وقال أبو عاصم: كان من العباد، وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر.

• م س - عبد الملك بن عبد العزيز القشيري النسوي، أبو نصر التمار الدقيقي. قيل: اسم جده الحارث والد بشر الحافي، وقيل: اسمه عبد الملك بن ذكوان بن يزيد بن محمد بن عبيد الله.

روى عن: جريج بن حازم، وحماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وأبان العطار، ومالك، وأبي هلال الراسبي، وسعيد بن عبد العزيز، وأبي الأشهب العطاردي، وأم نهار بنت الدفاع.

وعنه: مسلم حديث: يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم.

قال المزي: ما أظنه روى عنه في «صحيحه» غيره، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي عنه، وأبو قدامة السرخسي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن منيع، وأبو موسى، وعمرو بن علي الفلاس، ويعقوب بن شيبة، وعثمان بن خرزاذ، والحسن بن علي المعمري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، وسمويه، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.

قال أبو حاتم: ثقة، يعد من الأبدال.

وقال أبو داود، والنسائي: ثقة.

وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أحد ممن أجاب في المحنة كأبي نصر التمار.

وقال الميموني: صح عندي أن أحمد لم يحضره لما مات.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن سعد: ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم بستة أشهر، ونزل بغداد واتجر بها في التمر، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، توفي في أول يوم من المحرم، سنة ثمان وعشرين ومائتين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة وقد ذهب بصره.

وكذا أرخ البغوي وفاته.

قلت: ذكر صاحب «الزهرة» أن مسلما روى عنه أربعة أحاديث، وأن البخاري روى عن رجل عنه، ولم نقف على ذلك في «الصحيح».

• كد س ق - عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي، مولاهم، أبو مروان المدني الفقيه.

روى عن: أبيه، وخاله يوسف بن يعقوب، ومالك، ومسلم بن خالد الزنجي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.

وعنه: أبو الربيع سليمان بن داود المهري، وعمار بن طالوت، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن همام الحلبي، وأبو عبيد محمد التبان، وأحمد بن نصر النيسابوري، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، وعلي بن حرب الطائي، والزبير بن بكار، وسعد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وغيرهم.

قال مصعب الزبيري: كان مفتي أهل المدينة في زمانه.

وقال الآجري، عن أبي داود: كان لا يعقل الحديث.

قال ابن البرقي: دعاني رجل إلى أن أمضي إليه، فجئناه، فإذا هو لا يدري الحديث أيش هو.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن عبد البر: كان فقيها فصيحا. دارت عليه الفتيا، وعلى أبيه قبله، وهو فقيه ابن فقيه، وكان ضرير البصر، وكان مولعا بسماع الغناء.

قال: وقال أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه.

قيل: مات سنة (٢١٢)، وقيل: سنة (٢١٤).

قلت: وقال الشيخ أبو إسحاق الفزاري في طبقاته: مات سنة ثلاث عشرة. قال: وكان فصيحا.

وقال الساجي: ضعيف في الحديث، صاحب رأي، وقد حدث عن مالك بمناكير: حدثني القاسم، ثنا الأثرم قال: قلت لأحمد: إن عبد الملك بن الماجشون يقول في سند: أو كذا. قال: من عبد الملك؟ عبد الملك من أهل العلم؟ من

<<  <  ج: ص:  >  >>