وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو داود الأعمى يقول: سمعت العبادلة، ولم يسمع منهم شيئا.
وقال أيضا: سمعت ابن معين يقول: أبو داود الأعمى يضع، ليس بشيء.
[وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: لم يكن بثقة.
وقال الجوزجاني: كان يتناول قوما من الصحابة.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث.
وقال: أبو زرعة: لم يكن بشيء].
وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض.
وقال ابن عدي: هو في جملة الغالية بالكوفة.
وقال ابن حبان في الضعفاء: نفيع أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال في الثقات: نفيع بن الحارث عن أنس وعنه إسماعيل بن أبي خالد، فكأنه جعله اثنين.
قلت: هو وهم منه بلا ريب، وهو هو.
وقال الساجي: كان منكر الحديث يكذب، حدثنا أحمد حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود عن أنس قال: قال رسول الله ﵌: ما من ذي غنى إلا سيود أنه كان أعطى قوتا في الدنيا.
قال الساجي: وهذا الحديث يصحح قول قتادة فيه أنه كان سائلا؛ لأن هذا حديث السؤال.
وقال الدولابي والدارقطني: متروك.
وقال الحاكم: روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من العشرين إلى الثلاثين.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه، وكذبه بعضهم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه.
وقرأت بخط الذهبي: دلسه بعض الرواة، فقال: نافع بن أبي نافع.
• ع - نفيع بن رافع الصائغ، أبو رافع المدني، نزيل البصرة، مولى ابنة عمر، وقيل: مولى بنت العجماء، أدرك الجاهلية.
روى عن: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وابن مسعود وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وحفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنهم.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن والحسن البصري، وحميد بن هلال، وخلاس بن عمرو، وعبد الله بن فيروز الداناج، وثابت البناني، وعطاء بن أبي ميمونة، وقتادة، وبكر بن عبد الله المزني، وسليمان التيمي، وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وقال: خرج من المدينة قديما، وكان ثقة.
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة من كبار التابعين.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وقال حماد بن سلمة عن ثابت: لما أعتق أبو رافع بكى، وقال: كان لي أخوان فذهب أحدهما.
قلت: وقال الدارقطني: قيل: إن اسمه نفيع، ولا يصح، يعني أن اسمه قتيبة، قال: وهو ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عبد البر في الصحابة: لا أقف على نسبه وهو مشهور من علماء التابعين، أدرك الجاهلية.
وروى إبراهيم الحربي في غريبه من طريق أبي رافع، قال: كان عمر يمازحني حتى يقول: أكذب الناس