للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: تلخص من هذا أنه موسى بن حمزة بن أنس، وأن إبراهيم بن سعد قلبه، ولكن حمزة بن موسى بن أنس رجل معروف، ولي الشرطة على البصرة لإسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس في أيام إمرته عليها، ذكره عمر بن شبة، وأما موسى بن حمزة بن أنس فلم نعرف من حاله شيئا. وقد خولف الترمذي عن أبي كريب في ذلك، فرواه إبراهيم بن معقل النسفي عن أبي كريب، فسماه موسى بن عبد الله بن المثنى بن أنس، عن عمه ثمامة، وأظنه وهما، والله تعالى أعلم.

• س - موسى.

عن: محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبي الدرداء في قوله تعالى: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾.

وعنه سعيد الجريري.

وقيل: عن سعيد عن محمد، ليس بينهما أحد.

قلت: ذكره الذهبي في الميزان، وأشار إلى أنه مجهول، كعادته فيمن لم يذكر له المزي إلا راويا واحدا.

• س - موسى.

عن الحسن بن محمد الزعفراني.

وعنه النسائي.

يحتمل أن يكون هو ابن سعيد الدنداني.

• م ت س ق - موسى الجهني. وهو ابن عبد الله، تقدم.

• خت م د ق - موسى الحناط، هو ابن عيسى، تقدم.

• د ص ق - موسى الصغير. هو ابن مسلم، تقدم.

• بخ س - موسى الكبير. هو ابن أبي كثير، تقدم.

• خت - موسى القارئ. هو ابن عيسى، تقدم.

• بخ د ت ق - موسى.

عن شبل بن عباد، هو ابن مسعود، تقدم.

[من اسمه مؤمل]

• خت قد ت س ق - مؤمل بن إسماعيل العدوي، مولى آل الخطاب، وقيل: مولى بني بكر، أبو عبد الرحمن البصري، نزيل مكة.

روى عن: عكرمة بن عمار، وأبي هلال الراسبي، ونافع بن عمر الجمحي، وشعبة، والحمادين، والسفيانين وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي ابن المديني، وأبو موسى، وبندار، وأبو كريب، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي، وعلي بن سهل الرملي، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن نصر الفراء، وآخرون.

قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة.

وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أي شيء حاله؟ فقال: ثقة، قلت: هو أحب إليك أو عبيد الله، يعني ابن موسى؟ فلم يفضل.

وقال أبو حاتم: صدوق، شديد في السنة، كثير الخطأ.

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فعظمه ورفع من شأنه، إلا أنه يهم في الشيء.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ست ومائتين.

وفيها أرخه أبو القاسم بن منده، وزاد: في رمضان.

وقال البخاري: مات سنة خمس أو ست. وقال غيره: دفن كتبه، فكان يحدث من حفظه فكثر خطؤه.

قلت: قال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ، مات يوم الأحد لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ست ومائتين.

وهكذا أرخه البخاري عن ابن أبي بزة.

قال البخاري: أما ابنه فقال: نحن من صليبة كنانة.

قال: وحدثني من أثق به أنه مولى لبني بكر.

وقال يعقوب بن سفيان: مؤمل أبو عبد الرحمن، شيخ جليل سني، سمعت سليمان بن حرب يحسن الثناء عليه، كان مشيختنا يوصون به إلا أن حديثه لا يشبه حديث أصحابه، وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه، وهذا أشد، فلو كانت

<<  <  ج: ص:  >  >>