للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• فق - علي بن الحسن الهرثمي الرازي.

روى عن: أبي زرعة الرازي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وإبراهيم بن عبد الله النصر آبادي.

روى عنه: ابن ماجه في التفسير، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.

قلت: روى أيضا عن حفص بن عمر المهرقاني، ومحمد بن إسحاق.

• د ق - علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان العامري، أبو الحسن بن إشكاب، وإشكاب لقب الحسين، قاله الحاكم أبو أحمد.

روى عن: ابن علية، وأبي معاوية، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعمرو بن يونس اليمامي، وإسحاق الأزرق، وروح بن عبادة، ومحمد بن عبادة، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وحجاج بن محمد، وعلي بن عاصم، وعدة.

وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وعبد الله بن أبي العاص الخوارزمي، وأبو بكر بن علي المروزي، وأبو العباس بن سريج الفقيه الشافعي، ومحمد بن خلف وكيع، وابن أبي الدنيا، والبجيري، والسراج، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبو ذر بن الباغندي، وابن مخلد، والحسين بن يحيى بن عباس القطان، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال: صدوق.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قال محمد بن مخلد: مات في شوال سنة إحدى وستين ومائتين.

قلت: وقال النسائي: كتبنا عنه ببغداد، وأصله من نسا، ولا بأس به.

وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة.

وقد تقدم في ترجمة علي بن إبراهيم قول من قال: إن البخاري روى عن ابن إشكاب هذا.

• س - علي بن الحسين بن حرب بن عيسى القاضي، أبو عبيد بن حربويه الفقيه الشافعي.

روى عن: أبي الأشعث، وزيد بن أخزم، والسري السقطي، وأبي السكين زكريا بن يحيى، وجعفر بن عمر الربالي، ويوسف بن موسى القطان، وحسين بن أبي يزيد الدباغ، والحسن بن عرفة، والزعفراني، وداود بن علي، وغيرهم.

وعنه: النسائي، والدولابي، والطحاوي، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وعلي بن عيسى الوزير، وأبو بكر بن المقرئ.

قال البرقاني: سألت الدارقطني عنه فذكر من جلالته، وفضله، وقال لي: حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح، ولعله مات قبله بعشرين سنة.

وقال ابن زولاق: حدث عنه النسائي في حياته سنة (٣٠٠)، ومات سنة (٣٠٣).

وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر على القضاء فأقام دهرا طويلا، وكان شيئا عجبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده، وكان يتفقه على رأي أبي ثور صاحب الشافعي، وعزل عن القضاء فاستعفى به سنة (٣١١)، وحدث حتى جاء عزله وكتب عنه، وأملى على الناس مجالس، ثم رجع إلى بغداد، ومات بها، وكان ثقة ثبتا.

وقال أبو عمر بن حيويه: توفي القاضي الثقة الأمين أبو عبيد في صفر سنة تسع عشرة وثلاثمائة.

وقال الحسن بن إبراهيم: كان مولده سنة (٢٣٧) وله مع محمد بن علي المادرائي قصص في صرامته، وقيامه بالحق.

وقال محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي: كان حسن السيرة عفيفا عن أموال الناس فقيها، عالما باختلاف العلماء، فصيح اللسان، جميل المذهب، فلم يزل على القضاء حتى كانت سنة عشر، فاعترض عليه صاحب العونة، فامتنع من النظر حتى رجع الأمر إلى محبوبه، ثم استعفى في سنة (١١).

وقال أبو بكر بن الحداد الفقيه الشافعي: قال لي منصور الفقيه بعدما رجع من عند القاضي أبي عبيد: يا أبا بكر رأيت رجلا عالما بالقرآن وبالفقه والحديث والاختلاف ووجوه المناظرة واللغة والنحو وأيام الناس،

<<  <  ج: ص:  >  >>